07-06-2013, 04:29 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | Jun 2013 | العضوية: | 148 | المشاركات: | 290 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مركز بورصة العملات العالمية الفوركس مدراء المشتريات الصناعي للصين و قرار المركزي الأسترالي للفائدة
مدراء المشتريات الصناعي للصين و قرار المركزي الأسترالي للفائدة صدر عن الإقليم الآسيوي خلال الأسبوع المنقضي بيانات اقتصادية هامة جاء على رأسها صدور بيانات مدراء المشتريات الصناعي للصين خلال حزيران، فضلاً عن صدور قرار البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة.
بداية مع الصين حيث حقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في الصين ارتفاعاً في أضيق نطاق خلال حزيران، على خلفية أزمة السيولة النقدية التي أصابت النظام المالي للصين. و عملت على تقليل التدفقات الائتمانية للشركات.
حيث جاء مؤشر مدراء المشتريات مسجلاً ارتفاعاً في نطاق ضيق جداً محققاً تباطؤ للشهر الرابع خلال حزيران، هذا فضلاً عن تباطؤ مدراء المشتريات للخدمات أيضاً مما يعبر عن تراجع واضح لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية.
على المقابل شهدنا أيضاً عودة ارتفاع أسعار المنازل في الصين خلال حزيران، مما يشكل خطراً بتصاعد فقاعات أصول في ظل عدم قدرة الحكومة في السيطرة على الأسعار بالشكل المطلوب. على الرغم من السياسات التضييقية المتبعة.
من ناحية أخرى نشير أن رئيس الوزراء الصيني يشند تمويل لتطوير البنية التحتية للبلاد و دعم الإنفاق المحلي، لتعويض تراجع الصادرات في ظل الشعور بالأزمة التي يمر بها اقتصاد البلاد خلال هذه الفترة، في غضون ذلك نشير أن قادة الصين الجدد يستشعرون الخطر إزاء الأداء الاقتصادي للبلاد، خصوصاً في ظل حملة خفض توقعات نمو اقتصاد الصين من أكثر من مؤسسة، الأمر الذي أضعف الثقة في الأداء الاقتصادي.
انتقالاً إلى أستراليا حيث قرر البنك المركزي الأسترالي تثبيت سياسته النقدية متمثلة في تثبيت الفائدة عند 2.75% لجولة أخرى، في حين من ناحية أخرى أشار* المركزي الأسترالي أن في حالة ضعف الدولار الأسترالي قد يساهم ذلك في إعادة التوازن لمعدلات نمو اقتصاد البلاد. هذا إلى جانب رؤية البنك أن معدلات النمو متوافقة مع معدلات التضخم.
على المقابل أشار البنك المركزي الأستراليا أن الأوضاع المالية العالمية متكيفة، خصوصاً في ظل بيانات إيجابية من قبل الاقتصاد الأمريكي و الاقتصاد الياباني تعبر بشكل ما عن تعافي الاقتصاديات العالمية الكبرى.
في غضون ذلك نشير أن الاقتصاد الأسترالي ليس في أفضل حالاته خلال هذه الفترة لعدة أسباب منها تراجع اقتصاد الصين باعتبارها شريك تجاري أساسي، فضلاً عن استمرار ضعف سوق العمل في أستراليا حتى الآن. فضلاً عن معدلات النمو المحققة خلال الربع الأول و التي جاءت دون التوقعات. من خلال هذه المعطيات هناك اتجاهان إما بإبقاء الفائدة ثابتة أو خفضها بنحو 25 نقطة أساس إلى 2.50%.
انتقالاً إلى الاقتصاد الأمريكي حيث من المتوقع حيث انتعشت الأسواق في ظل انتظار صدور بيانات الوظائف التي من المتوقع أن تظهر ارتفاعاً بإضافة 165 ألف وظيفة طبقاً للتوقعات، الأمر الذي يعبر عن تحسن على صعيد الاقتصاد الأمريكي باعتباره أكبر الاقتصاديات العالمية.
أيضاً على صعيد منطقة اليورو فقد ثبت المركزي الأوروبي أسعار الفائدة* و بعدها جاءت تصريحات دراغي و التي كانت إيجابية حيث أشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة مما عمل على دفع الأسهم الأوروبية للصعود، حيث جاءت التصريحات كنوع من الأمل في ظل استمرار منطقة اليورو في أدائها الاقتصادي المتواضع و بقائها في ركود اقتصادي حتى الآن.
|
| |