|
التسجيل السريع مُتاح | |||||
|
انشر الموضوع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-30-2011, 01:15 PM | المشاركة رقم: 1 (permalink) | ||||||||||||||||
| المنتدى :
مركز البورصة للأخبار والتقارير يقلق القادة الماليون من أن تؤدي الأسعار غير المستقرة للأغذية والسلع مقرونة بحالات عدم التوازن للعملات الدولية إلى حصول مجاعة واسعة النطاق في الدول الأكثر فقراً وأن تبطئ النمو الاقتصادي على النطاق العالمي بينما تكافح الدول للنهوض من أحد أعمق حالات الركود الاقتصادي منذ ثلاثينات القرن العشرين. قال مساعد وزير المالية الأميركي شارلز كولينز في تصريحاته أمام صندوق مارشال الألماني في 20 يناير إن "الاقتصاد العالمي أصبح الآن سائراً على طريق استعادة نهوضه ولكن لا يزال هناك العديد من المسائل الصعبة التي يتوجب معالجتها من أجل تأمين نمو عالمي قوي، ومستدام، ومتوازن. وأضاف كولينز: "لن يكون ذلك الأمر سهلاً نظراً لوجود اختلافات هائلة عبر التوقعات والظروف الاقتصادية المختلفة للبلدان- بالمقارنة مع الوضع قبل ثلاث سنوات عندما واجهنا جميعاً مخاطر الأزمة سوية." التقى الرئيس أوباما بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في البيت الأبيض في 10 يناير لتنسيق العمل في الإعداد لمؤتمري القمة لمجموعة الدول الثماني ولمجموعة الدول العشرين اللذين سوف يعقدان في فرنسا هذه السنة. يقوم ساركوزي باستضافة وترؤس مؤتمري القمة وتحمل مسؤولية إعداد الأجندة المتوقع أن تشمل دراسة مجموعة واسعة من الهواجس الاقتصادية والأمنية العالمية. قالالرئيس اوباما في اجتماع عقد في البيت الأبيض"لا يزال هناك عدد كبير جداً من الناس بلا عمل. ولا زالت أعداد كبيرة من شركات الأعمال تواجه مشاكل في الحصول على التمويل، ولا يزال هناك عدد كبير من حالات الاختلال في الاقتصاد العالمي التي تكبح إمكانيات النمو." سوف يجتمع قادة الدول الصناعية الرئيسية الثماني وهي بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا والولايات المتحدة- بين 26 و27 مايو في دوفيل وسوف تجتمع دول مجموعة العشرين بين 3 و4 نوفمبر. يتضمن أعضاء مجموعة العشرين التي تشكلت في العام 1999 في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية العام 1997، الاتحاد الأوروبي، و19 دولة من أكبر الاقتصادات القومية في العالم وهي: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، بريطانيا، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا والولايات المتحدة. تمثل بلدان مجموعة العشرين حوالى 90 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ونسبة 80 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية، كما يقطنها حوالى ثلثي العدد الإجمالي للسكان في العالم. قال أوباما، "لقد ناقشنا كيف نستطيع أن ننسق أجندتنا للتأكد من أننا منتجون بأكبر قدر ممكن في تأمين أشكال الإصلاح وأعمال المتابعة الشاملة التي سوف تولد الازدهار للناس حول الكرة الأرضية". الإصلاحات المالية والتنسيق التنظيمي هي من بين المسائل ذات الشأن التي تجري مناقشتها. وأضاف أوباما، "مع أننا لا زلنا في طور النقاهة واستعادة النهوض من الركود الاقتصادي الكارثي الذي مررنا به، لكننا لم نصل حتى الآن إلى المكان الذي نرغب في أن نكون فيه." وقال ساركوزي إن فرنسا والولايات المتحدة سوف تعملان سوية بشكل وثيق. وأضاف ساركوزي، "مع باراك أوباما، نحن مصممون على اقتراح أفكار جديدة لكي نجعل الأمور تتحرك ضمن إطار عمل مجموعة الثماني كما مجموعة العشرين على حد سواء". وقال إن ذلك يشمل تطوير مواقع مشتركة حول حالات الاختلال في العملات وأسعار السلع التي يمكنها أن تضيف الإجهاد إلى الاقتصادات القومية الهشة. من بين الهواجس التي تواجه الاقتصادات الرئيسية ارتفاع أسعار الأغذية، وهذا الارتفاع يستطيع أن يدفع أي اقتصاد هش إلى الدخول في دوامة عميقة، ويرفع معدلات التضخم في الدول المتطورة. ويزيد من الإجهاد على اقتصادات البلدان النامية. استناداً إلى بيان مشترك صدر حول اجتماع عقد في 22 يناير في برلين، طلب وزراء الزراعة من 48 دولة قيام مجموعة العشرين "بمحاربة التعسف والتلاعب بأسعار الأغذية في الأسواق العالمية للسلع". وأصدرت مؤخراً منظمة الأمم المتحدة تقريراً يشير إلى أن الأسعار العالمية للأغذية بلغت رقماً قياسياً في ديسمبر استناداً إلى الأسعار العالمية للسكر، والحبوب، والزيوت النباتية التي تشكل سلعاً رئيسية في دول عديدة. وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في 3 يناير إن مؤشر أسعار 55 سلعة غذائية ارتفع للشهر السادس على التوالي بنسبة 25 بالمئة بالمقارنة مع كانون الأول/ديسمبر 2009 وتجاوز الرقم القياسي المسجل في يونيو 2008. لقد أدى ارتفاع أسعار الأغذية حتى الآن إلى حالات من عدم الاستقرار في عدد من الدول مما أثار الاضطرابات بسبب أسعار الأغذية، في حين لجأ عدد قليل من الدول إلى وضع حدود على الصادرات لمحاولة منع ارتفاع أسعار الأغذية أكثر من ذلك. أبلغ ساركوزي المراسلين في 24يناير في باريس "إذا لم نفعل أي شيء (حول ارتفاع أسعار الأغذية) فإننا نخاطر باندلاع اضطرابات بشأن الأغذية في البلدان الأشد فقراً وبحصول تأثير غير مؤات أبداً للنمو الاقتصادي العالمي." قالالأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى الصحفين في 25/يناير في لندن إن الارتفاع السريع لأسعار الأغذية والسلع يستمر في تهديد النمو الاقتصادي. ورحب بجهود دول مجموعة العشرين بإدخال موضوع تنظيم أسواق السلع في أجندة القمة القادمة. | ||||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محللون: ارتفاع أسعار الغذاء العالمي واحتكار العقارات يصعدان بالتضخم في 2012 | سكووون | مركز بورصة الاسهم الخليجية | 0 | 01-15-2012 10:58 PM |
ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد الاقتصاد العالمي | فائز | مركز بورصة الاسهم العربية | 0 | 12-19-2011 07:54 PM |
ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد الاقتصاد العالمي | سكووون | مركز بورصة الاسهم الخليجية | 0 | 12-19-2011 07:54 PM |
تل مرعب والعملات | المحترف | مركز البورصة العام | 0 | 09-09-2011 05:23 AM |
الأقتصاد الأمريكي والأزمة الماليه | سكووون | مركز البورصة للأخبار والتقارير | 0 | 01-04-2011 06:31 AM |