استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى مركز البورصة السعودي > مراكز بورصة الأسهم والعملات والمعادن > مركز بورصة الاسهم السعودية


التسجيل السريع مُتاح
عزيزي الزائر . وفي حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم ،التسجيل!

اسم المستخدم: كلمة المرور: تأكيد كلمة المرور: البريد الالكتروني: تأكيد البريد:
موافق على شروط المنتدى 


الغرب يتطلع إلى الشرق للخروج من أزمته



  انشر الموضوع
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2010, 11:56 AM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 5
المشاركات: 4,781 [+]
بمعدل : 0.98 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
تمارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم السعودية
الغرب يتطلع إلى الشرق للخروج من أزمته

القبس ـ غوردن براون 11/12/2010
سيطرت أوروبا والولايات المتحدة الاميركية لقرنين من الزمن على الانتاج العالمي، وصنعت وصدرت معظم بضائع العالم، كما استثمرت واستهلكت اكثر بكثير من بقية دول العالم مجتمعة.

اما اليوم وفي 2010، فقد تم تجاوز الولايات الاميركية والاتحاد الاوروبي من حيث الانتاج والصناعة والتجارة والاستثمار من قبل بقية دول العالم، الا انه لم يتم تجاوزهما من حيث الاستهلاك. ويمكن لجميع الاحداث الدرامية المنفردة التي وقعت خلال السنوات الثلاث الماضية، كارثة الرهن العقاري وانهيار ليمان براذرز والعجز في موازنة اليونان وحالات الافلاس في ايرلندا، ان تسلط الضوء، لكنها ينبغي ان لا تعتم، على هذا التحول الاقتصادي العالمي الذي يهدد الغرب حاليا، ان الخطر الذي يهدد اميركا واروبا هو مواجهة سنوات من النمو المنخفض وارتفاع في معدلات البطالة.

غير ان هذا التراجع يمكن وقفه كليا، فعلى امتداد العقد الماضي، حين لم يتماشى ارتفاع معدلات الانتاج الاسيوي مع ارتفاع معدلات الاستهلاك في اسيا حدث اختلال اساسي وجوهري بين الشرق والغرب، ولحسن الحظ فان القوى نفسها التي اعادت بالفعل هيكلة حياتنا الاقتصادية، وهي المصادر العالمية للسلع والتدفق العالمي لرأس المال، بدأت الآن في هندسة نقلة تحويلية ثانية، وفي غضون عقد، فان آسيا بمعدلات ثراء اكثر (الى جانب دول ناشئة اخرى) ستكون انطلاقة ثورة للطبقة المتوسطة تعادل القوة الاستهلاكية للاميركتين معا، وحتى اذا ما استثنينا اليابان، فان السوق الاستهلاكية في اسيا ستزيد من %12 من الاستهلاك العالمي قبل الازمة الى قرابة %32 في 2020، لتصبح المحرك الاساسي لنمو الاقتصاد العالمي.

استراتيجية الخروج

ويمكن لهذا التحول ان يشكل استراتيجية الخروج الاكثر فعالية من الازمة، وان يساعد في اعادة التوازن للاقتصاد العالمي، لكن فقط في حال اعادت اوروبا واميركا تجهيز واعداد نفسيمها وكانتا قادرتين على تصدير ابتكاراتهما المتفوقة وسلعهما ذات العلامات التجارية العالمية الى الطبقة المتوسطة الجديدة المليارية القوية في اسيا، وفي ذلك فانه لن يكون بالامكان تقديم مثل هذه المنتجات المدفوعة بالتكنولوجيا ذات القيمة المضافة المصنعة خصيصا الا بمستويات مرتفعة من الاستثمارات.

وهنا يأتي خفض النفقات التقليدي، الذي شهدناه من قبل في ثلاثينات القرن الماضي، لا سيما خفض الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والجامعات والتعليم، الذي لن يسفر الا عن فقدان اميركا واوروبا للفرص الهائلة في الشرق. ان السقوط في حروب التجارة والعملات وفرض الحظر على الاستحواذات العابرة للحدود والقيود المفرطة على العمالة الماهرة هي الاخرى ستؤتي بنتائج عكسية وتشكل خطراً على امكانية الوصول الى الاسواق الجديدة الاكبر في العالم، في وقت يمكن لنا ان نحقق الاستفادة القصوى منها، ان التاريخ سوف يحكم على هذه المعتقدات التقليدية المألوفة الجديدة على انها خاطئة كما حكم على اليقين الزائف لعقد الثلاثينات من القرن الماضي.

وفي الواقع فانه فقط من خلال دعم اتفاق تجارة عالمي جديد والمطالبة بازالة الحواجز التجارية غير الجمركية يمكن لاميركا واوروبا الاستفادة من الاسواق الجديدة في العالم وضمان عدم تحول الحمائية كما حدث في الماضي الى انعزالية حقيقية.


التعاون الاقتصادي

ان التخلي عن، او حتى التقليل من شأن، التعاون الاقتصادي الذي يجعل من زيادة النمو العالمي امرا ممكنا، سوف يديننا ويزيد من معدلات البطالة لدينا، ان دول العالم، ومنذ اجتماعي مجموعة العشرين في 2009 قد بدأت تنسحب وتتوقع داخل بوتقتها الوطنية، وقيل لشعوبها ان لا علاقة لمشاكلهم باعادة الهيكلة العالمية، بينما فشل السياسيون المحليون في بلدانهم في الاقرار بأن التحديات التي يواجهونها هي اي شيء عدا عن انها محلية، وسيكون من الخطأ بالنسبة للسياسيين المحليين عدم تحمل المسؤولية والقائها على الآخرين فالقضايا الكبرى من عدم الاستقرار المالي والاختلالات التجارية والعالمية هي وعلى الرغم من كل شيء مشاكل عالمية تتطلب مستويات جديدة من التعاون الدولي.

ونظرا الى ان الدول لن تتقبل بسهولة حلول دولة واحدة، لذا اعتقد ان الرئيس الجديد لمجموعة العشرين وهو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ينبغي ان يمنح التفويض لاتخاذ مبادرتين الاولى، من خلال تنسيق العمل الجاري على الصعيد الدولي فيما يتعلق باصلاح المؤسسات المالية، بامكانه توفير اليقين المفقود حاليا فيما يتعلق بمعايير وقواعد المصارف العالمية، ثانيا ينبغي عليه ان يقدم خطة للنمو العالمي تتماشى مع الزيادة السريعة في الإنفاق الاستهلاكي في الشرق مع وجود مساحة للاستثمار يستهدف تأمين فرص عمل جديدة في اميركا واوروبا، كجزء من خطة الدول الغربية المتعددة السنوات لخفض العجز المالي والدين العام.


3 مشاكل

ان منطقة اليورو تعاني ثلاث مشكلات كبرى، وليس واحدة فحسب، العجز المالي والمطلوبات على المصارف والعقبات الهيكلية امام النمو، وتتآمر جميع هذه المشكلات الثلاث حاليا لتسهل على البلدان تقبل الانكماش الاقتصادي مع ارتفاع معدلات البطالة كأفضل السبل امامها للمضي قدما.

ينبغي على منطقة اليورو ان تتفق على جدول زمني لخفض مستويات الدين الى %60 من الدخل الوطني، لكن هذه الدول عليها ايضا التزامات مصرفية كبيرة وليس فقط في دول الاطراف، بل ايضا في دول المركز، وكونها غير قادرة على تعديل اسعار الصرف ويعوقها «سعر فائدة واحد يناسب الجميع» فان دول منطقة اليورو تحتاج ايضا الى المرونة، وهذا هو السبب في وجوب ان تدخل اصلاحات هيكلية في اسواق المال والعمل والانتاج لديها.

لقد عارضت انضمام بريطانيا الى اليورو، بسبب وفق ما ذكرت حينها، انه غير مرن بصورة كبيرة جدا لدرجة لا يمكن ان يحقق اهدافنا كأمة، لكن فشل اليورو اليوم سوف يشكل كارثة اقتصادية وسياسية ستخلف تداعيات تتجاوز اوروبا، لذلك وكما حدث في ابريل 2009، حين تقدمت مجموعة العشرين خطوة على الاسواق العالمية ومنعت وقوع كساد عظيم، فان اوروبا بحاجة الآن ايضا الى ان تعالج التحديات الثلاث التي تواجهها دفعة واحدة، وبالتنسيق مع الاستثمارات والاصلاحات الاميركية، والى جانب اجراءات صارمة في مجموعة العشرين يمكن للدول الغربية ان تجني ثمار الثورة الاستهلاكية في آسيا والتمتع بالرخاء الذي يأتي مع التحول الكبير الثاني في عصر العولمة، وتأمين ما بين 30 مليون الى 50 مليون فرصة عمل في دول مجموعة العشرين في السنوات الأربع المقبلة، والتغلب على ضعف اقتصادنا القديم من خلال الارتقاء الى الفرص المتاحة في الاقتصاد الجديد.









عرض البوم صور تمارة   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المملكة: النظام التجاري متعدد الأطراف هو الوسيلة للخروج من الأزمات الإقتصادية تمارة مركز بورصة الاسهم السعودية 0 12-18-2011 01:18 PM
الصين مستعده لشراء ذهب الغرب متداول حر مركز بورصة المعادن والنفط 0 11-09-2011 08:31 PM
52% من العرب و70% من غير العرب يستثمرون في الذهب متداول حر مركز بورصة المعادن والنفط 0 10-01-2011 04:17 PM
مبيعات العرب والأجانب تقلص البورصة الحياة مركز بورصة الاسهم العربية 0 09-25-2011 11:37 PM
شركة وسطاء المال العرب تنصب علي فى 10 الف دولار سامي مركز شركات الوساطة 0 12-18-2010 11:52 AM


الساعة الآن 10:53 PM



SEO by vBSEO