منتدى مركز البورصة السعودي

منتدى مركز البورصة السعودي (http://borsacenter.mosw3a.com/index.php)
-   مركز بورصة الاسهم السعودية (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/)
-   -   الفرق بين الموده والبر (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1-8190.html)

تمارة 01-27-2012 06:01 PM

الفرق بين الموده والبر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله المبدئ المعيد ذو العرش المجيد فعال لمايريد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله أمابعد فقد تعلمت من علمائنا أن هناك فرق بين البر والمودة لأن كثيرا من الناس يخلط بين البر والمودة مع غير المسلمين فتجد العبض يقول لامانع من اتخاذ النصارى واليهود أولياء من دون المؤمنين ضاربين بنهى الله جل وعلا عرض الحائط أو جاهلين بحكم الله عز وجل
تعالو بنا نفرق بينهما حتى لانجامل على حساب ديننا ولانظلم أيضا غيرنا

البر يتمثل في فعل أيّ من أصناف الخير كإهداء الطعام أو الإقراض أو زيارة المريض ونحو ذلك.


أما المودة فتتعلق بعمل القلب من الحب والإعجاب بما عليه الشخص غير المسلم أو تشجيعه على ما يعتقد من الكفر والضلال،

وقد فُسرت في قولهإنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين... أن تولوهم).



والموالاة هي الحب والنصرة له.
البر هو المعاملة الطيبة لهم دون ظلم

(قال تعالى لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)



فأباح الله لنا البر والقسط لهم ونهانا الله في أول السورة عن المودة لهم وهى محبة القلب وتأيدهم لكفرهم
تعال ننظر كيف كان يعامل أهل الكتاب قال تعالى ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقف لجنازة اليهود وكان الصحابة يقولون كيف يارسول الله؟ فكان يقول أوليست نفسا؟ صلى الله عليه وسلم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن نصارى مصر خاصة
فقد روي عن رسول الله أنه
قال" ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة.."
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 698 في صحيح الجامع


إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2307 في صحيح الجامع.

{الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله}
السلسلة الصحيحة 3113.
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما.وروى الطبراني والحاكم عن كعب بن مالك مرفوعا: إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. وصححه الألباني. وهذا رواه الطحاوي في بيان مشكل الآثار بزيادة: يعني أن أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم كانت منهم. وقال: فعقلنا بذلك أن تلك الرحم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم أنها من قبل هاجر أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم. اهـ.
وقال ابن الأثير في النهاية: معنى قوله: فإن لهم ذمة ورحما. أي أن هاجر أم إسماعيل عليه السلام كانت قبطية من أهل مصر. اهـ.
وأما ما يتعلق بمارية رضي الله عنها، فهو في رواية أخرى لحديث أبي ذر عند مسلم أيضا، بلفظ: فإن لهم
ذمة وصهرا. قال النووي في شرح مسلم وفي رياض الصالحين: أما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم. اهـ.
وروى ابن الجوزي في كشف المشكل أن سفيان سئل عن قوله "فإن لهم ذمة ورحما" فقال: من الناس من يقول هاجر كانت قبطية وهي أم إسماعيل، ومن الناس من يقول كانت مارية أم إبراهيم قبطية. اهـ.
وقال المناوي في فيض القدير: (فإن لهم ذمة) ذماما وحرمة وأمانا من جهة إبراهيم بن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإن أمه مارية منهم (ورحما): قرابة، لأن هاجر أم إسماعيل منهم. اهـ.
فحق أهل مصر بسبب مارية من جهة كونها أم إبراهيم، ولا يعني هذا أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها، بل كانت سرية عنده أهداها له المقوقس ملك مصر، وعلى هذا نص أهل العلم، فذكروا مارية في سراريه صلى الله عليه وسلم ولم يذكروها في أزواجه، قال الصالحي في سبل الهدى والرشاد: قال ابن عبد الحكم: إن صهرهم تسرِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، أي بمارية، ونسبهم أن أم إسماعيل هاجر منهم اهـ.
وروى النسائي في السنن الكبرى عن الزهري قال: كانت له سرية قبطية يقال لها مارية. اهـ.
وذكرها في السراري الحاكم في (المستدرك)، وابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة، وابن القيم في زاد المعاد وغيرهم.
وأما قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ {البقرة: 61} فقد اختلف المفسرون في المراد بها، قال ابن الجوزي في زاد المسير: فيه قولان:
أحدهما: أنه اسم لمصر من الأمصار غير معين، قاله ابن مسعود وابن عباس وقتادة وابن زيد، وإنما أمروا بالمصر لأن الذي طلبوه في الأمصار.
والثاني: أنه أراد البلد المسمى بمصر، وفي قراءة عبد الله والحسن وطلحة بن مصرف والأعمش (مصر) بغير تنوين، قال أبو صالح عن ابن عباس: أراد مصر فرعون. وهذا قول أبي العالية والضحاك، واختاره الفراء، واحتج بقراءة عبد الله، قال: وسئل عنها الأعمش فقال: هي مصر التي عليها صالح بن علي اهـ.
وأما حديث: أهل مصر خير أجناد الأرض. فرواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر بلفظ:

إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد. فقال أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة. هذا هو ديننا يا أمة الإسلام


الساعة الآن 10:53 PM


a.d - i.s.s.w


SEO by vBSEO