12-25-2010, 01:58 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | Dec 2010 | العضوية: | 5 | المشاركات: | 4,781 [+] | بمعدل : | 0.98 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مركز بورصة الاسهم السعودية توقع عدد من خبراء الاقتصاد وصانعي السياسة في الولايات المتحدة أن يكتسب التعافي الاقتصادي في البلاد تقدما كبيرا خلال العام القادم في ظل الإجراءات الحكومية الحديثة لتنشيط الاقتصاد بعد سنة ونصف من الإعلان الرسمي عن انتهاء الركود.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الجمعة إن خبراء الاقتصاد في وول ستريت والجامعات زادوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في العام القادم، وذلك في ظل تحسن مبيعات التجزئة والناتج الصناعي والطلبات الصناعية وتراجع عدد المتقدمين للحصول على إعانات بطالة.
وأضافت الصحيفة أنه برغم معدل البطالة المرتفع بشكل مستمر، بدأت ثقة المستهلكين تتحسن،وأعلنت كبرى الشركات عن أرباح قوية،ووصل مؤشر داو جونز الصناعي إلى أعلى مستوى له خلال عامين هذا الأسبوع.
وقال الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة" ميريلاند" فيليب إل سواجيل إن "التعافي في عام 2011 سوف يكون قويا بشكل كاف بالنسبة لنا لتوفير وظائف دائمة بما يعطي للأميركيين في النهاية إحساسا حقيقيا بتحسن الاقتصاد".
وأكد كبير الاقتصاديين في بنك "غولدمان ساكس" يان هاتزوس أن الاقتصاد من المرجح أن ينمو بمعدل سنوي نحو 3% هذا الربع، وسيكون بنسبة 4% بالنسبة لمعظم عام 2011.
وتوقع مارك زاندي المحلل الاقتصادي الكبير بشركة موديز للتصنيف الائتماني أن ينطلق الاقتصاد الأميركي في العام القادم.
وقال إن "رد الفعل السياسي في مجمله كان قويا جدا، وإن هذا التعافي سوف يتطور إلى نمو ذاتي مطلع عام 2011".
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي (البنك المركزي)، الذي أبقى على أسعار الفائدة الرئيسية القصيرة الأجل قرب الصفر قد أكد التزامه بقراره المثير للجدل بكبح الرهن العقاري وأسعار الفائدة الأخرى الطويلة الأجل من خلال شراء سندات حكومية.
كما أن توصل الرئيس باراك أوباما إلى تسوية خفض الضرائب بقيمة 858 مليار دولار مع الجمهوريين في الكونغرس أدى إلى ضخ مزيد من السيولة النقدية في أيدي المستهلكين من خلال خفض مؤقت للضرائب على الأجور وتمديد إعانات البطالة للعاطلين عن العمل لمدة طويلة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن هذا ساهم أيضا في معالجة أكبر العقبات التي تواجه عملية التعافي وهي ممانعة الشركات عن استثمار أموالها الضخمة في إنشاء مصانع أو منشآت جديدة وذلك من خلال تقديم حوافز ضريبية لاستثمارات الشركات.
// انتهى //
والسؤال هنا : ما مدى تأثير ذلك على السوق السعودي؟
|
| |