منتدى مركز البورصة السعودي

منتدى مركز البورصة السعودي (http://borsacenter.mosw3a.com/index.php)
-   مركز بورصة الاسهم السعودية (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/)
-   -   بنك (( نومورا الياباني )) : آن الآوان لمستثمري الخليج أن يكونوا أكثر ثقة في أسواقهم (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/%D8%A8%D9%86%D9%83-%D9%86%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%87%D9%85-9054.html)

تمارة 02-19-2012 10:21 PM

بنك (( نومورا الياباني )) : آن الآوان لمستثمري الخليج أن يكونوا أكثر ثقة في أسواقهم
 
طارق فضل الله من "نومورا": آن الأوان لمستثمري الخليج أن يكونوا أكثر ثقة في أسواقهم

أرقام 18/02/2012



قال المحلل طارق فضل الله من "نومورا" إنه آن الأوان لمستثمري الخليج أن يثقوا في أسواقهم وذلك بعد أن أصبحت تقييمات الأسهم معقولة أكثر من أي وقت مضى.

واكتسب طارق فضل الله سمعته من كونه من بين المحللين القلائل الذي توقعوا انهيارا حادا للأسواق الخليجية وخصوصا سوقي السعودية والإمارات في عام 2005. وتوقع آنذاك أن يكون الانهيار شبيها بما حدث في مؤشر النيكاي في بداية التسعينيات ومؤشر النازداك في بداية العقد الماضي فيما أسماه "الفقاعة العربية"، وأن يستمر التصحيح على مدى عدة سنوات وذلك فيما كان غالبية المحللين يتوقعون تراجعات محدودة.

وبالفعل فقد سجل المؤشر السعودي خلال الفترة 2006 – 2009 تراجعات بلغت أكثر من 75 % من قيمته كما تراجع مؤشر دبي بنسبة أكبر حدة، وهو تراجع مشابه لما حصل في الفقاعة اليابانية وفقاعة النازداك.

وقال طارق إن عمليات الإنقاذ والتيسير الكمي الضخمة التي قام بها البنك الاحتياطي الأمريكي قد ساهمت في تسريع إعادة هيكلة الشركات الأمريكية وبالرغم من أن هذه المحفزات قد تفقد زخمها لاحقا وتكشف عن مشاكل هيكلية بالاقتصاد إلا أن عوامل مواتية أخرى مثل قوة أرباح الشركات وتخمة السيولة أدت بالمؤشرات الأمريكية لاستعادة مستوياتها التي كانت عليها قبل الأزمة العالمية.

وأضاف بأن المخاطر المحدقة بالاقتصاديات العالمية وأثرها السلبي على اقتصاديات المنطقة يقابله من ناحية أخرى زخم الإيرادات النفطية العالية التي تدعم النمو بالمنطقة، وتكاليف التمويل الرخيصة، وارتفاع أرباح الشركات المدرجة وكل ذلك يجعل من الأسهم في المنطقة ترتكز على قاعدة قوية، خصوصا مع تراجع مكررات الربح لشركات كبرى إلى أقل من معدلها التاريخي.

وأشار على وجه الخصوص إلى ارتفاع أرباح الشركات السعودية العامين الماضيين بالرغم من الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، وقد أدى ارتفاع الأرباح واستقرار السوق إلى انكماش المكررات والمضاعفات إلى نطاقات معقولة.

وقال إن أداء السوق السعودي في عام 2011 فاجأ المستثمرين الذين كانوا يتوقعون ارتفاعه بسبب انخفاض المكررات والسياسة التوسعية للحكومة. وكان الأداء الضعيف بسبب الأداء المخيب للقطاعات الثلاثة الرئيسية في السوق خلال آخر 12 شهرا وهي البنوك (- 7 %) والبتروكيماويات (- 4 %) والاتصالات (+ 2 %) والتي تشكل 69 % من إجمالي رسملة السوق. وفي مقابل ذلك سجلت القطاعات الأصغر بالسوق أداء إيجابيا خلال آخر 12 شهرا كالأسمنت (+ 48 %) والتجزئة (+ 35 %).

وأضاف أنه من المحتمل أن تهدأ القطاعات الأصغر نسبيا لصالح أسهم ذات تقييمات جذابة في القطاعات الثلاثة الكبيرة الراكدة (البنوك والبتروكيماويات والاتصالات) خلال عام 2012. وفي حال تفادى الاقتصاد العالمي تراجعا حادا ولم تتطور الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة للأسوأ فإنه ينتظر السوق السعودي المزيد من الارتفاع.

ويظهر رسم بياني نشر بنهاية التقرير أن معدل قسمة مؤشر الـ s&p الأمريكي على مؤشر الأسهم الخليجية لبلومبرغ (gcc200) يبلغ حاليا 24 مرة أي أعلى من معدل السنوات الست الماضية والبالغ 18.7 مرة مما يعني أن هناك فجوة قدرها 30 % يمكن أن تسجلها أسهم المنطقة لتعود إلى معدلها التاريخي.

واختتم بقوله "بالأخذ في عين الاعتبار المتغيرات الاقتصادية المواتية فإن على مستثمري الخليج أن يثقوا مرة أخرى بشراء أسهم المنطقة".


الساعة الآن 08:02 AM


a.d - i.s.s.w


SEO by vBSEO