منتدى مركز البورصة السعودي

منتدى مركز البورصة السعودي (http://borsacenter.mosw3a.com/index.php)
-   مركز بورصة الاسهم السعودية (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/)
-   -   بينما يراه البعض إيجابياً.. خبراء: تأثير مباشر وغير مباشر للتصنيف الإئتماني (http://borsacenter.mosw3a.com/f6/%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A6%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-4700.html)

تمارة 08-08-2011 11:35 AM

بينما يراه البعض إيجابياً.. خبراء: تأثير مباشر وغير مباشر للتصنيف الإئتماني
 
بينما يراه البعض إيجابياً.. خبراء: تأثير مباشر وغير مباشر للتصنيف الإئتماني الامريكي على إقتصادات الخليج


http://static.mubasher.info/File.Sto...ge/2410979.jpg



خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الى aa+ مع توقعات سلبية وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، وعلى إثره تراجعت الأسواق الخليجية بشكل حاد خلال تداولات اليوم بعد ان بدأت السوق المالية السعودية هذه التراجعات بالأمس بأكثر من 5%.

وأكد الخبراء على محدودية تأثير هذا التصنيف على الاقتصادات الخليجية نظراً لعدم وجود استثمارات خليجية بسندات الخزانة الامريكية، فيما وصل بالبعض الأمر الى ان اعتبر ذلك أمراً إيجابيا لاقتصادات المنطقة كونه سيدفع الاستثمارات الى الاقتصادات القوية وعلى رأسها المنطقة الخليجية، وفيما يلي تفاصيل هذه الأراء:

أشار د.همام الشماع ،مستشار اقتصادي لشركة الفجر للاوراق المالية، في حوار مع "مباشر" الى ان تأثير تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة متفاوت على الدول بالمنطقة الخليجية بحسب استثماراتها في سندات الخزانة الامريكية، مؤكدا على ان الامارات ليس لديها استثمارات بهذه السندات.

وقال ان المركزي الاماراتي سبق وان أكد على انه ليس لديه استثمارات بسندات الخزانة الامريكية، كما ان البنوك الخاصة والتجارية ليس لديها أي استثمارات بها، كذلك جهاز ابوظبي للاستثمار لا يستثمر بسندات الخزانة الامريكية.

فيما يرى ان الشماع ان السعودية ستكون الاكثر تأثراً نظرا لاستثماراتها الكبيرة في سندات الخزانة الامريكية، من ناحية اخرى وبخلاف تاثير الاستثمارات بالسندات، حصر الشماع تأثير التخفيض على الاقتصادات الخليجية في التأثير على أسعار النفط.

وفسر الشماع تراجعات الاسواق الخليجية على انها ردة فعل اولية على القرار، مشيرا الى ان التأثير لن يستمر لاكثر من 6 اشهر بالتالي فهذه التراجعات مؤقتة، ولفت الى ان الاسواق الاماراتية وصلت الى القاع من قبل لذا فمن المستبعد ان تستمر في تراجعاتها.

وعبر الشماع عن تفاؤله لسرعة تعافي الاقتصادي الامريكي بسبب امرين:

- انخفاض اسعار النفط نتيجة قرار وكالة الطاقة الدولية بضخ 2 مليون برميل اضافية وتزامنه مع هذا التخفيض سيدفع اسعار النفط للتراجع بين 65 الى 75 دولار مما سيساعد على سرعة التعافي للولايات المتحدة.

- تراجع الدولار سيؤدي الى زيادة الاكتتاب في سندات الخزانة الامريكية لانها ستصبح رخيصة مما سيوفر ارصدة مما سيدعم الموقف بالنسبة للديون الامريكية.

في السياق ذاته، أكد عميد كنعان ،مدير عام الجزيرة للخدمات المالية، لـ"مباشر" على ان تأثير تخفيض التصنيف الائتماني له اثار مباشرة وغير مباشرة على اقتصادات الدول الخليجية، مباشرة وتتعلق باستثمارات الدول الخليجية بسندات الخزانة الامريكية وتأتي على رأسها السعودية، غير مباشرة وتكمن في التأثير على أسعار النفط المقوم بالدولار، بالاضافة الى انخفاض اسعار الدولار الذى ترتبط به عملات الدول الخليجية فيما عدا الكويت التى ترتبط بسلة عملات، مشيرا الى ان هذا التأثير ينعكس على الاسواق المالية الخليجية بالضرورة.

واشار كنعان الى ان المركزي الاماراتي أكد عدم وجود استثمارات له بالسندات الامريكية الا انه ليس من المعلوم اذا ما كانت الصناديق السيادية الاماراتية والبنوك المحلية لها استثمارات بهذه السندات ام لا.

وعن توقعاته لمدى الازمة، توقع كنعان ان تستوعبها الاسواق على المدى القريب، متوقعاً ان يتم التعامل معها وعلاجها، لافتا الى ان استمرارها قد يؤدي لاثار كارثية.

على الجانب الأخر، قال د.طارق كوشك ،عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، لـ"مباشر" انه لا زال هناك جهل بالعالم العربي، مؤكدا على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ليس جديد ومعلوم للمتخصصين منذ سنوات نظرا لان الولايات المتحدة تقوم بطباعة الدولارات دون وجود غطاء من الذهب لها.

ويرى كوشك ان العلاقة بين الاقتصادين الامريكي والخليجي يجب ان تكون عكسية كون تراجع الاقتصاد الامريكي يعني اتجاه الاستثمارات الى الاقتصادات القوية التى يأتي على رأسها المنطقة الخليجية وخاصة السعودية، مدللا على ذلك بانه في فترة 1998-2001 كانت الولايات المتحدة في أوج انتعاشها الاقتصادي فيما تكبدت السعودية 600 مليار ريال من الديون وكانت تعاني من الانكماش، فيما الولايات المتحدة تعاني الان والسعودية لديها فوائض ضخمة تصل الى تريليوني دولار دولار احتياطيات بالخارج، وأشار كوشك الى ان تخفيض التصنيف للولايات المتحدة يعني تراجع سعر الدولار بالتالي سعر النفط سيكون بسعر أعلى مما يفيد دول المنطقة

وأرجع كوشك تراجعات الاسواق الخليجية الى امرين:

- عدم نضج هذه الاسواق وتحركها وفقا لسياسة القطيع.

- ترديد المحللين لتحليلات غير صحيحة تؤكد على الارتباط الكبير بالاوضاع الاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية.

كذلك رأى الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ابراهيم شكري دبدوب أن قرار "ستاندرد أند بورز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأميركية لم يكن مفاجئا نظرا إلى الإنفاق الحكومي المفرط والمستوى القياسي الذي بلغه الدين الأميركي، لكنه أكد أن تأثير هذا القرار سيكون محدودا على الاقتصادات الخليجية التي تتمتع بفوائض مالية كبيرة.

وقال دبدوب في لقاء مع قناة العربية أن الاقتصاد الأميركي لايزال يشكل ما بين 25% و30% من الاقتصاد العالمي، كما أن الدولار مازال العملة الاحتياطية الأولى في العالم، وبالتالي، لن تكون تداعيات هذا القرار حادة على الاقتصاد الأميركي شرط أن تتخذ الحكومة الأميركية الإجراءات الصائبة لشد الحزام قليلا وخفض الإنفاق المرتفع.

وأكد دبدوب أن لا بديل اليوم عن الدولار الأميركي وعن سندات الخزانة الأميركية التي تبقى ملاذا آمنا للمستثمرين حول العالم، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي حاليا.

ورأى دبدوب أن الولايات المتحدة اعتادت أن تنفق بما يفوق قدرتها وأن تلجأ إلى الاستدانة لتمويل هذا الإنفاق، إن على المستوى الحكومي التي تجاوزت مديونيتها الـ14 تريليون دولار أو على مستوى المستهلك الأميركي الذي تجاوزت مديونيته 16 تريليون دولار، وبالتالي عليها اليوم أن تغير هذا السلوك الذي استمر طويلا.

واستبعد دبدوب أن ينعكس هذه القرار على الاقتصادات الخليجية التي تتمتع بفوائض مالية كبيرة، إذ رأى أن الإنفاق الحكومي يبقى المحرك الرئيسي للاقتصادات الخليجية، متوقعا أن تتسارع وتيرة هذا الإنفاق في النصف الثاني من العام الحالي، بعدما جاء دون الطموح في النصف الأول.

وقال دبدوب أن التأثر قد يكون على سعر النفط مع احتمال انخفاض الطلب قليلا من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول المتقدمة، لكن هذا التأثير سيكون محدودا مع ارتفاع الطلب من الدول الناشئة على نسق الصين والهند والبرازيل بما من شأنه أن يعوض من انخفاض الطلب الأميركي.



الساعة الآن 07:18 AM


a.d - i.s.s.w


SEO by vBSEO