12-24-2010, 07:47 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: | عضو مميز | | الرتبة | | | البيانات |
| التسجيل: | Dec 2010 | | العضوية: | 5 | | المشاركات: | 4,781 [+] | | بمعدل : | 0.98 يوميا | | اخر زياره : | [+] |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| المنتدى :
مركز بورصة الاسهم السعودية
ثبات المؤشر فوق مستوى 6455 نقطة خلال ديسمبر يعطي تفاؤلا بوصوله لمستويات قياسية
واصلت السوق المالية السعودية أداءها الإيجابي للأسبوع الثالث على التوالي من شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري وذلك بإغلاقها عند مستوى 6609 نقاط في نهاية تداولات 22 كانون الأول (ديسمبر)، وبهذا الإغلاق يكون مؤشر السوقTadawul All Share Index ـ قد كسب 110 نقاط مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي لتصل نسبة ما حققه مؤشر السوق في هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي 1.7 في المائة. وبنسبة 4.6 في المائة عند مقارنته بإغلاقه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الذي أغلق عند 6318 نقطة. وكانت السوق قد نجحت في الأسبوع الماضي في تجاوز مقاومة 6455 نقطة عندما أغلقت عند مستوى 6499 نقطة، صحب هذا النجاح تحسن في مستوى السيولة مقارنة بالفترة السابقة. وعلى مستوى السيولة بلغت قيمة تداولات هذا الأسبوع 15.34 مليار ريال منخفضة بنسبة 8 في المائة من قيمة تداولات الأسبوع الماضي التي تجاوزت الـ 16 مليار ريال. كما انخفض عدد الأسهم المتداولة هذا الأسبوع إلى 674 مليون سهم وبنسبة 3.6 في المائة مقارنة بكمية الأسهم المتداولة في الأسبوع الماضي. نفذت الأسهم المتداولة هذا الأسبوع على ما مجموعه 356 ألف صفقة، بمعدل صفقات يومي بلغ 71.2 ألف صفقة يومياً. وقد أدت جميع قطاعات السوق أداء إيجابيا باستثناء قطاع التأمين الذي انخفض 0.5 في المائة. وكان أفضل القطاعات أداء هو قطاع النقل الذي ارتفع 4 في المائة يليه قطاع الطاقة الذي ارتفع بـ 3 في المائة والتطوير العقاري الذي ارتفع بـ 2.8 في المائة وقطاع التشييد والبناء الذي ارتفع بـ 2.7 في المائة. أما القطاعات القيادية فقد ارتفع قطاع المصارف بـ 1.4 في المائة والبتروكيماويات بـ 1.9 في المائة والاتصالات بـ 2.5 في المائة. أما الأسمنت فقد ارتفع بـ 1.5 في المائة بعد أن فقد 1 في المائة من قيمته من تداولات الأسبوع الماضي. أما الشركات الأكثر ارتفاعا لهذا الأسبوع فهي ''معدنية'' التي ارتفعت بـ 14.5 في المائة و''جبل عمر'' التي ارتفعت بـ 9.6 في المائة واللجين التي ارتفعت بـ 8.5 في المائة و''المواساة'' التي ارتفعت بـ 8 في المائة و''الخضري'' التي ارتفعت بـ 7.8 في المائة وذلك مقارنة بإغلاقها في الأسبوع الماضي. أما الشركات ألأكثر انخفاضاً فهي ''المتطورة'' التي فقدت 3.2 في المائة من قيمتها و''التعاونية'' التي فقدت 2.7 في المائة و''بوبا العربية'' التي فقدت 2.3 في المائة من قيمتها و''سدافكو'' التي فقدت 2.3 في المائة و''الهولندي'' الذي فقد 2 في المائة من قيمته.
وقد احتل قطاع المصارف ما نسبته 10.8 في المائة من سيولة هذا الأسبوع البالغة 15.34 مليار ريال، فيما احتل قطاع البتروكيميات 34 في المائة منها، والتشييد والبناء 7 في المائة والتأمين 7.5 في المائة والزراعة 6.8 في المائة والاستثمار الصناعي 7 في المائة والتطوير العقاري 5.8 في المائة والاتصالات 6.8 في المائة.وبالنظرة التحليلية الفنية لمؤشر السوق المالية السعودية Tadawul All Share Index الذي أغلق عند 6609 نقاط، نجد أنه لا يزال محافظاً على مساره الإيجابي بإغلاقه فوق متوسطاته المتحركة الأسية (50 يوما = 6147، 100 يوم = 6385، 200 يوم = 6344). ويعد اتجاه المتوسطات بترتيبها المنطقي من المؤشرات الإيجابية لمؤشر السوق TASI وتأكيد قوة الاتجاه الصاعد ـ حتى وإن جني أرباحه في الفترة المقبلة. مؤشر البولنجر Bollinger Bands يؤكد قوة دعم مستوى 6455 نقطة لمؤشر السوق إذا ما جنت السوق أرباحها في الفترة المقبلة، فنياً توافق متوسط البولنجر Bollinger Bands مع نقطة دعم السوق 6455 نقطة يعد قوة في دعم TASI عند هذه النقطة. مؤشر الـ MACD يشير إلى احتمالية استمرار السوق في اتجاهها الصاعد في الفترة المقبلة، وفيما خالفت المؤشرات الأخرى قراءة الـ MACD الفنية. فمؤشر الـ MACD Histogram في قراءته الحالية يشير إلى توقع بداية جني الأرباح في الفترة المقبلة، ويتفق مع الـ MACD Histogram مؤشر RSI (مؤشر القوة النسبية ) الذي يقترب من درجة الخطورة (70 درجة)، ومؤشرMFI (مؤشر تدفق السيولة) الذي أغلق في منطقة الخطر لهذا المؤشر (80 درجة). ملخص القول: في الوقت الذي أعطت القراءة الفنية التحليلية لمؤشر السوق بقوة دعم مستوى 6455 نقطة ـ والمتوقع أن يحافظ عليها فيما تبقى من تداولات هذا الشهر، إلا أن عملية جني الأرباح من مستوى السوق الحالي حتى نقطة دعم 6455 نقطة قد تحدث في الفترة القريبة المقبلة. فنياً بقاء مؤشر السوق فوق مستوى 6455 نقطة خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري، سيعطي المتداولين تفاؤلا بوصول السوق إلى مستويات قياسية والعودة به إلى إغلاقات عام 2008 حول مستوى 9000 نقطة، يدعم هذا التفاؤل الأداء المالي الجيد لشركات السوق والتي قدمت أرباحا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام فاقت الفترة المماثلة من العام الماضي بما يزيد على 35 في المائة، وكذلك وصول أسعار النفط إلى مستويات 90 دولارا ودعمها لقطاع البتروكيميات، الذي بدأت شركاته الجديدة في الإنتاج والتشغيل وتقدم 12 شركة منها أرباحاً في الربع الثالث ما عدا شركتي خاسرتين، وتجدر الإشارة إلى استقرار في الأسواق العالمية، وهذا لا شك سيدعم السوق في الفترة الحالية التي تعد فترة حرجة فنياً.
|
|  |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
