11-09-2011, 08:31 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | Dec 2010 | العضوية: | 5 | المشاركات: | 4,781 [+] | بمعدل : | 0.99 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مركز بورصة الاسهم السعودية بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه ...وبعد:
مهلاً ياوزير التربية .....نعم مهلاً ياوزير التربية لقد نسيت شيئاً مهماً أريد أن أذكرك إياه قبل أن تتحدث عن قيادة المرأة للسيارة وهل هي عاده أم لا ؟
أقول لك في ذمتك للمرأة مسؤوليات !!!
هل قمت بها ؟ نعم إني أسألك عن المرأة التي بلغت الخمسين عام ثم هاهو حلم التعيين يأتيها أخيراً !!!.... ألا ليت شعري ماهي فاعلة لنا بعد هذا العمر أتراها تتذكر مادرست أم طوته صفحة الأيام.. عجباً والله عجباً.. أني أسألك عن نسائنا اللاتي قضين السنوات على لائحة الإنتظار ولاأمل لهن بالتعيين ...أني أسألك كم من أرملة ويتيمة وعانس تعبت وكدحت في دراستها من أجل أن تعول أهلها وتصرف عليهم أين حقها في التعيين ؟؟؟ نعم الرجال قوامون على النساء لكن هل تظن أن جميع النساء لديهن رجال يصرفون عليهن..!!!
لا لا فإن في المجتمع من هي يتيمة أو أرمله لاعائل لها لكن لاألومك فأنت شغلت بما هو أهم أنت مشغول بقيادتها للسيارة وشغلت بممارستها للرياضة !!!
نعم مهلاً ياوزير التربية صدقني لن يسألك الله يوم القيامة عن قيادة المرأة للسيارات لكن ثق تماماً أنك مسؤول عن حق النساء في التعيينات نعم فكل ماتطرقت له أمور ليست جوهرية لكن من المؤسف أننا لانفقه الأولويات أو بمعنى أصح لاتهمنا إلا الهامشيات
لكن هذا ملف واحد فقط لأنك تطرقت ((لبنات حواء)) فخصننا لهن الحديث ولكن لوفتحنا السجلات هيهات هيهات !!! وتكلمنا عن الشباب وما أدراك ماالشباب فسوف يطول الحديث لكن أقول مواسياً للشباب صبراً فلن تطول البطالة لمن في ضميره أدنى أمانه.... و((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)) كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام...
فلنتدارك أنفسنا ولنصلح من شأننا ونتحرى المصداقية في الإصلاح وماسطوري هذه إلا كلمات لعلها تجد إلى الأسماع طريقاً فتحرك القلوب وتحيي الضمير وهذا ما نامله
أو لعلها متنفساً ننفس به عما يختلج في القلوب لأني أخشى ((يطق لي عرق)) لاسمح الله
"اللهم أصلحنا واجعل ما نقول حجة لنا لا حجة علينا وأن يسترنا في الدنيا والآخره ويجعل أقوالنا أفعالاً فلا يأمن الإنسان على نفسه الفتنة اللهم آمين يارب العالمين" كاتبه فيصل العنزي
|
| |