08-12-2014, 12:53 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | Jun 2013 | العضوية: | 148 | المشاركات: | 290 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مركز بورصة الاسهم العربية
شركاء غربيون البرلمان الجديد مجال للمفاوضات بين ,الميليشات المتناحرة السياسيين ليعود الاستقرار إلى ليبيا
شركاء غربيون البرلمان الجديد مجال للمفاوضات بين ,الميليشات المتناحرة السياسيين ليعود الاستقرار إلى ليبيا
- وافق المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان) يوم الثلاثاء على اجراء انتخابات مباشرة لاختيار الرئيس المقبل للبلاد مع سعي النواب لتجاوز مواجهة بين كتائب مسلحة.
المؤتمر الوطني العام في ليبيا يوافق على اجراء انتخابات رئاسية مباشرةالمؤتمر الوطني العام في ليبيا يوافق على اجراء انتخابات رئاسية مباشرة
ويأمل شركاء غربيون أن يتيح البرلمان الجديد المجال أمام مفاوضات بين الميليشيات المتناحرة وداعميها السياسيين ليعود الاستقرار إلى ليبيا بعد شهر من اشتباكات حولت العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي إلى ساحتي قتال.
وصوت مجلس النواب الليبي بأغلبية ساحقة على اجراء انتخابات مباشرة يختار من خلالها الشعب الليبي رئيسه الجديد في مسعى لاعادة البلاد على المسار نحو الديمقراطية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
ولم يحدد موعد للانتخابات لكن ليبيا تعاني من أسوأ أعمال عنف منذ الصراع الذي أطاح بالقذافي حيث تشتبك كتائب مسلحة في طرابلس بالصواريخ والمدفعية وقذائف المورتر.
وقال فتح الله السعيطي وهو نائب ليبي لرويترز إن المؤتمر اتخذ قرارا بانتخاب الرئيس مباشرة لكنه لم يحدد موعدا للتصويت لحين مناقشة الأزمة الحالية وتقدير مدى استقرار الوضع.
وبعد ثلاث سنوات من انتهاء حكم القذافي خيم الخلاف السياسي على الحكومة الليبية الهشة فأصاب البرلمان السابق بالشلل وزاد من قوة الكتائب المتناحرة للمقاتلين السابقين المدججين بالسلاح.
واشتبكت هذه الكتائب في الماضي لكن الخصومة بينها تحولت الشهر الماضي إلى معارك ضارية في الشوارع تأتي في إطار صراع أوسع على غنائم عهد ما بعد القذافي في ليبيا.
ومنذ بدء القتال انسحب معظم الدبلوماسيين الغربيين من البلاد وأغلقوا سفاراتهم في ظل مخاوف من أن البلد المنتج للنفط على شفا الحرب الأهلية.
وأصبحت طرابلس أهدأ يوم الثلاثاء ولم تشهد أعمال القصف ونيران الصواريخ التي شهدتها خلال الأيام القليلة الماضية. ويجري وفد تابع للأمم المتحدة محادثات مع فصيلين في محاولة للتوسط في وقف اطلاق النار.
ويدور الصراع بين كتيبتي القعقاع والصواعق المناهضتين للاسلاميين والتابعتين لمقاتلين سابقين من بلدة الزنتان الغربية من طرف وعلى الطرف الآخر كتائب تميل أكثر إلى الاسلاميين والكيانات السياسية الإسلامية ومرتبطة ببلدة مصراتة
|
| |