استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى مركز البورصة السعودي > مراكز بورصة الأسهم والعملات والمعادن > مركز بورصة الاسهم العالمية


التسجيل السريع مُتاح
عزيزي الزائر . وفي حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم ،التسجيل!

اسم المستخدم: كلمة المرور: تأكيد كلمة المرور: البريد الالكتروني: تأكيد البريد:
موافق على شروط المنتدى 


الفعاليات «الهجينة» واقع جديد لصناعة المعارض والمؤتمرات



  انشر الموضوع
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2021, 10:32 PM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 148
المشاركات: 290 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشقه رب البريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم العالمية




الفعاليات «الهجينة» واقع جديد لصناعة المعارض والمؤتمرات
الفعاليات «الهجينة» واقع جديد لصناعة المعارض والمؤتمرات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تشكّل الفعاليات الهجينة، التي تدمج الحضور الافتراضي والمباشر، أبرز ملامح الواقع الجديد لصناعة المعارض والمؤتمرات والفعاليات خلال الفترة المقبلة في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود على حركة السفر نتيجة تفشي جائحة «كورونا» في العالم منذ أكثر من عام فيما يتطلع العالم إلى دبي كمركز للريادة والابتكار حيث أعادت الإمارة استضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى المباشرة مع بدء فتح الاقتصاد وتحرير حركة السفر وفقاً لإجراءات وضوابط احترازية لضمان صحة وسلامة العارضين والزوار إلى جانب تنظيمها للفعاليات الافتراضية لترسخ تجربتها في الجمع بين الفعاليات الرقمية والواقعية التي ترسم ملامح صناعة الفعاليات في المستقبل.



وأكد مسؤولون ومديرو شركات عاملة في صناعة المعارض والمؤتمرات أن الاعتماد الكبير على قنوات الاتصال والاجتماعات الرقمية والافتراضية الفترة الماضي شكّل بديلاً فعالاً في ظل القيود على السفر وحركة الأفراد والتجمعات، لكنه لم يلغِ الحاجة الماسة إلى الحضور الفعلي والتواصل المباشر وهو ما تجسّد بوضوح في نجاح الفعاليات الكبرى التي نظمتها دبي على أرض الواقع الفترة الماضية رغم الظروف الراهنة.

وأشاروا في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن دبي رسّخت ريادتها عالمياً من خلال نجاحها الباهر خلال الفترة الماضية في استئناف أنشطة الفعاليات على أرض الواقع مع الحرص التام على الالتزام الكامل بالإجراءات والتدابير الاحترازية، ومهّدت بذلك الطريق نحو تعافي قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي حيث شكّلت نموذجاً ملهماً يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.

استمرارية التواصل

وأوضح ماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة القاعات في مركز دبي التجاري العالمي، أن التقنيات الرقمية أدت دورها كوسيلة أساسية لإدارة الأعمال عن بعد بكفاءة واقتدار، بل حققت التوازن المطلوب لمستويات المشاركة والتفاعل في مختلف الأحداث، فضلاً عن دورها الأبرز الذي لم يقتصر على استمرارية التواصل مع الجمهور وحسب بل تعدى ذلك إلى توسيع نطاق الحضور العالمي خارج الحدود الجغرافية. فبعد قرار الإغلاق، انتقلت المعارض والمؤتمرات الفعلية إلى المنصات الافتراضية، حيث تمكن قطاع الفعاليات والمؤتمرات من مواصلة لعب دوره الأساسي كمحفز اقتصادي، وقد منح ذلك الشركات والأعمال منصات عالمية تمكنها من التواصل مع جمهورها محلياً ودولياً خلال فترة انتشار الجائحة.





إجراءات السلامة

ولفت إلى أن دبي طالما برهنت قدرتها على تحويل التحديات إلى الفرص في جميع المجالات، وقد أثبتت ذلك مجدداً من خلال ريادتها في استئناف نشاط قطاع الفعاليات على أرض الواقع وفقاً للشروط والضوابط التي تضمن سلامة جميع الحضور. وكان أول الأحداث المباشرة «مؤتمر عالم الذكاء الاصطناعي» الذي أقيم في يوليو من العام الماضي ليكون أول حدث يُقام على أرض الواقع، وقد شرفنا في مركز دبي التجاري العالمي بأن نكون عنواناً لهذه الانطلاقة. ثم توالت الفعاليات تباعاً عبر «معرض فنون العالم دبي» الذي أقيم في أكتوبر 2020 واختتمنا عام 2020 باستضافة «أسبوع جيتكس للتقنية»، والذي كان أول حدث تقني من نوعه على مستوى العالم يُقام فعلياً خلال عام 2020 بمشاركة إقليمية وعالمية واسعة. ثم افتتحنا عام 2021 بمعرض جلفود من 21 إلى 25 فبراير والذي شهد مشاركة أكثر من 2500 شركة من 85 دولة.

تجربة آمنة

وأشار ماهر جلفار إلى أن المشاركين في هذه الأحداث أعربوا عن مدى ثقتهم وشعورهم بالأمان خلال تواجدهم في هذه المعارض، حيث عبر 96% من الزوار المحليين والدوليين في «أسبوع جيتكس للتقنية» عن حصولهم على تجربة «آمنة» و«آمنة للغاية» أثناء المعرض كما أعرب 98% من الزوار المحليين والدوليين في معرض جلفود عن حصولهم على تجربة «آمنة» و«آمنة للغاية».

وأضاف أن الفعاليات الكبرى المباشرة التي تم تنظيمها مؤخراً أثبتت وجود رغبة كبيرة لدى الشركات في مختلف القطاعات للقيام بالأعمال المباشرة من جديد، وذلك لإدراكها مدى أهمية التواصل والتفاعل وجهاً لوجه وتأثيرهما الإيجابي في قطاع الأعمال.

نموذج ملهم

ونوّه ماهر جلفار بأن العالم بات يتطلع إلى دبي كمركز للريادة والابتكار وأضاف: بدأنا التحضير لصوغ خطة إعادة الفتح فور الإعلان عن إجراءات الإغلاق المؤقت في مارس 2020، وهذا هو الفرق الذي تصنعه دبي دائماً. وفي ظل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في دبي، والدعم الكبير الذي قدمته لكل المؤسسات والهيئات، تمكنّا من جمع قوانا معاً والعمل على وضع التصورات والرؤى التي مكنتنا من استعادة النشاط كما نراه اليوم، وقد كان ذلك نموذجاً ملهماً يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لإدارة القاعات في "دبي التجاري" أن عنصر استعادة الثقة شكل المفتاح الأساسي الذي أتاح استئناف الفعاليات المباشرة عبر التطبيق الصارم لجميع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الجهات المعنية في دبي، بالإضافة إلى إجراءات مركز دبي التجاري العالمي خلال الفعاليات والتي ضمنت التزام جميع المشاركين والزوار بكافة التدابير الصحية والوقائية، حيث حصل المركز على اعتماد SafeGuard Label ليصبح بذلك أول مركز للمؤتمرات والمعارض في المنطقة يحصل على الشهادة من شركة Bureau Veritas.

فرص كبيرة

من جانبه قال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة: لا شك في الأهمية الكبيرة للمعارض والمؤتمرات الافتراضية وخاصة في ظل جائحة كوفيد - 19 والقيود التي فرضتها الجائحة على قوانين السفر والاختلاط. وقد قمنا في اندكس القابضة بتطوير منصة ذكية لتسهيل الاجتماعات الافتراضية نظراً لحيوية هذا القطاع وأهميته الكبيرة، ولكننا نؤمن أنه لا يمكن للاجتماعات الافتراضية أن تحل مكان المؤتمرات والمعارض الفعلية أبداً نظراً لما تحمله من فرص كبيرة للتعارف وبناء جسور التواصل وفرص العمل والتعاون بين الشركات والأفراد، والتأثير الكبير لهذا الفعاليات الواقعية على الاقتصاد الوطني ودعمه بشكل مباشر. نتوقع زيادة في الإقبال على المؤتمرات والمعارض الهجينة نظراً للظروف الحالية، وهذا ما نطبقه لنسمح للحضور بالاستفادة بأكبر قدر مستطاع سواء قاموا بالحضور فعلياً أو لم يستطيعوا ذلك لأسباب في دولهم وأماكن إقامتهم. وقال إنه بناء على دراسة قمنا بها في مركز اندكس للابتكار والتطوير، فقد أعرب أغلب الشركات العارضة عن رغبتهم في المشاركة الفعلية في المعارض الواقعية على نظيرتها الافتراضية. لذلك فإننا نجزم أنه لا يمكن للفعاليات الافتراضية أن تحل مكان الفعاليات الواقعية.



وأوضح الدكتور عبدالسلام المدني، أن الفعاليات الافتراضية قربت المسافات بين الناس وجعلت التعليم المستمر متاحاً للجميع بغض النظر عن القيود الحالية، ولكنها حددت فرص التواصل والتعاون بين الأشخاص نوعاً ما. بينما تعد الفعاليات الواقعية من أهم طرق التعارف وبناء العلاقات، والذي يعتبر من أهم عوامل نجاحها. ولكننا في اندكس القابضة حاولنا أن نجعل الفعاليات الافتراضية تجربة مفيدة للجميع عن طريق المنصة الذكية التي قمنا بتطويرها في خدمة الفعاليات الافتراضية والهجينة وبالتالي السلبية والإيجابية لكليهما مبنية على نوعية المعرض والغاية منه.

مركز للابتكار

تعزز الإمارات ريادتها في كل ما يخدم مواطنيها والمقيمين على أرضها وشعوب العالم نرى اليوم الجهود الجبارة التي تقدمها قيادتنا الرشيدة في تسهيل عودة الفعاليات والمعارض الواقعية ومنها فرض التدابير الاحترازية والقوانين التي تحمي الجميع. ولطالما تبوأت دبي وعلى مدى السنوات الماضية موقعاً ريادياً في قطاع المعارض والمؤتمرات، إذ تستمر في احتلال الصدارة كمركز رئيس للتجارة والابتكار والتكنولوجيا في المنطقة. أخذت دبي جميع الإجراءات الاحترازية وتعد اليوم من أكثر المدن أماناً للسفر بهدف العمل في العالم، وقد قامت مدينة دبي فعلاً بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات خلال الفترة الماضية وإلى هذا اليوم، ومنها معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير – ديهاد - وهو أول فعاليات «إندكس القابضة» الواقعية لهذا العام.



«الذكاء الاصطناعي» يدشّن عودة الأنشطة

شكّل تنظيم مؤتمر عالم الذكاء الاصطناعي في شهر يوليو من العام الماضي علامة الانطلاق لعودة المؤتمرات والمعارض، إذ كان المؤتمر الذي نظمه مركز دبي التجاري العالمي بالاشتراك مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي أول حدث تفاعلي مباشر لتواصل قطاع الأعمال يتم تنظيمه في النصف الثاني من عام 2020 في دبي وبشّر بجاهزية قطاع الفعاليات العالمية في ظل الاستراتيجيات الخاصة بإعادة إحياء هذا القطاع.

وجمع المؤتمر قادة القطاعات الرئيسية بما في ذلك القطاع الحكومي وقطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتجزئة لاستعراض تجاربهم في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومشاركة رؤاهم المستقبلية.

ووفر المؤتمر منصة مثالية لاستعراض أبرز المبادرات والتوجهات العالمية ودور هذه التكنولوجيا في إحداث تغيير جذري في عمل القطاعين الحكومي والخاص بالدولة وتحديد آفاق النمو خلال السنوات المقبلة. ويستضيف الحدث نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين لتسليط الضوء على السياسات الحكومية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة والخطط المستقبلية لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.



أجواء آمنة



نجحت دبي منذ إعادة افتتاح الفعاليات المحلية اعتباراً من 15 سبتمبر 2020، والمعارض والفعاليات الدولية من أول أكتوبر الماضي بدور كبير في استضافة مجموعة من أهم المعارض والأحداث الكبرى، منها: أسبوع جيتكس للتكنولوجيا، ومعرض «جولفود»، وهو ما جعل دبي المدينة الوحيدة في العالم التي تستضيف فعاليات دولية كبرى خلال الأشهر القليلة الماضية. وشارك في كل من الحدثين الكبيرين أكثر من 50 ألف شخص يمثلون أكثر من 100 دولة، مع نجاح دبي في توفير الأجواء الآمنة لتلك الفعاليات بتطبيق كافة التدابير الوقائية واتخاذ مختلف التدابير التي تكفل سلامة وصحة الجميع من العارضين والزوار من داخل وخارج الدولة.



التواصل الرقمي يكسر طوق الإغلاق

قال فريدريك سابو المدير الإقليمي لوكالة «بيزنس فرانس الشرق الأوسط»، إن تحول التواصل بين مجتمع الأعمال إلى الوسائط الافتراضية خلال الجائحة، حافظ على استمرار الروابط بينها، لكن بالنهاية لم يتم إتمام الكثير من الصفقات عبر الوسائل الرقمية، وضمن إطار ثقافة الأعمال في الشرق الأوسط، وكذلك في فرنسا، فمن الضروري التقاء رجال الأعمال مباشرة لإتمام اتفاقيات الشراء وصفقات الأعمال.



ولفت إلى أن التواصل الافتراضي، وخصوصاً خلال فترة الإغلاق، شكّل عاملاً مساعداً للشركات، لكنه محدود الإطار، وقد حان الآن وقت العودة إلى اللقاءات المباشرة والفعلية لكل قطاعات الأعمال. وأضاف فريدريك سابو: إننا نشجع الشركات على التعرف إلى الأسواق مباشرة على أرض الواقع، إذ لا يمكن تحقيق ذلك بالشكل الأمثل افتراضياً، لذا، تتاح للشركات المشاركة في معرض واقعية مثل «جلفود»، زيارة الأسواق ومراكز التسوق والمتاجر، والاطلاع عن كثب على واقع ومتطلبات وآفاق الأسواق المحلية، وآليات العمل ومستويات الطلب فيها.



دبي ترسّخ مكانتها على خارطة الفعاليات العالمية

رسّخت دبي مكانتها المتميزة على خارطة الفعاليات الدولية، وأثبتت قدرتها على التعافي السريع ومواجهة التحديات بكفاءة عالية، وتقديم نموذج ريادي يحتذى به دولياً لعودة الفعاليات على مستوى العالم، وخلال ملتقى دبي لإعادة افتتاح الفعاليات العالمية الذي عقد أخيراً. وأكد رواد وقادة من قطاع فعاليات الأعمال في دبي قدرة الإمارة على مواصلة التصدي بكل كفاءة وفعالية للتداعيات التي خلفتها جائحة «كوفيد 19» في ضوء ما حققته من تقدم في هذا الشأن على مدار الأشهر الستة الماضية، حيث شاركوا تجاربهم الناجحة في إعادة استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات في تلك الفترة. وعُقد الملتقى بالحضور المباشر وافتراضياً، بمشاركة عدد من الشركاء الرئيسيين في قطاع السياحة وفعاليات الأعمال من جميع أنحاء المدينة بشكل فعلي، وانضم إليهم أكثر من 1300 شخص افتراضياً من 62 دولة حول العالم من الهيئات السياحية، ومنظمي الفعاليات، والمهنيين المتخصصين في السياحة والضيافة ومواقع استضافة الفعاليات والحفلات. وضم الملتقى مسؤولين وخبراء من «دبي للسياحة»، ومركز دبي التجاري العالمي، ومطارات دبي، و«دي إم جي» ايفينتس، و«أكور» للفنادق، كما دعمت كل من الرابطة العالمية لصناعة المعارض (UFI) والرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) اللقاء، حيث استفاد أعضاؤهما الدوليين من المعلومات والآراء التي تم طرحها خلال هذا النقاش المهم.

عقد الصفقات

وأثبتت دبي مجدداً قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، حيث نجحت بالتعامل بكل كفاءة واقتدار مع تداعيات الجائحة في كل المجالات وفي مقدمتها صناعة المعارض والمؤتمرات، ففيما أغلقت أبواب العالم، صممت دبي على توفير بيئة آمنة لعودة الفعاليات المباشرة نظراً لأهمية التواصل المباشر والفعلي بين الأعمال وليس فقط عبر الوسائط الافتراضية، وبالفعل، حازت دبي مرة أخرى على إعجاب العالم بعد نجاح فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية الذي تميز بكونه المعرض الرئيسي الوحيد في العالم الذي يقام بشكل فعلي خلال العام الماضي، إذ أفسح لرواد التقنية في العالم المجال للالتقاء وعقد الصفقات ورسم خططهم المستقبلية لعالم ما بعد كورونا، وأكد الحضور الواسع لأهم الشركات التقنية العالمية في المعرض ونجاح فعالياته أن دبي تقود الجهود الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها مهما كانت الصعوبات.

واستضاف «جيتكس» في دورته الأربعين أكثر من 1200 شركة من أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى 350 متحدثاً تقاطروا إلى دبي من 30 دولة لمناقشة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا بما في ذلك تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والتحليل البيني، والأمن الإلكتروني والحوسبة السحابية وحوسبة الحافة والاقتصادات الرقمية ومستقبل التنقل والبلوك تشين. واستضاف المعرض أجنحة لبعض الدول المبتكِرة من حول العالم بما فيها إيطاليا، وإسرائيل، والبحرين، والبرازيل، وبلجيكا، وبولندا، وروسيا، ورومانيا، وفرنسا، والسعودية، والمملكة المتحدة، ونيجيريا، وهونغ كونغ، والولايات المتحدة واليابان، وغيرها.

التقنيات المبتكرة

وقدم «أسبوع جيتكس للتقنية» منصة لاستضافة 4 فعاليات تقنية رائدة على مستوى المنطقة، من بينها «جيتكس لنجوم المستقبل»، الحدث المتخصص في تسليط الأضواء على الشركات الناشئة في مجال التقنيات المبتكرة. و«معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات» (جيسيك) الحدث الإقليمي الأبرز في مجال تقنيات الأمن السيبراني، و«قمة مستقبل البلوك تشين» التي تعد منصة رائدة للتقنيات التحويلية، بالإضافة إلى النسخة الافتتاحية من «ماركتنغ مينيا» والتي ستقدم منصة جديدة للمعنيين بتسويق العلامات التجارية. وشكلت الثقة التي تتمتع بها دبي عالمياً في تعزيز الإقبال الفعلي على المعارض والمؤتمرات الواقعية التي تم تنظيمها في الإمارة أخيراً، إذ لطالما اعتبر اسم دبي مرادفاً للأمن والسلامة والالتزام بأعلى المعايير وخاصة الصحية منها، وشكل تقاطر الزوار والعارضين والمتحدثين إلى فعاليات الإمارة بالرغم من قيود السفر دولياً أكبر مؤشر على ثقة العالم بدبي من جانب وعلى الرغبة الكبيرة في عودة التواصل المباشر والحضور الفعلي للمعارض والمؤتمرات المتخصصة.



«الفعاليات الافتراضية» بديل مبتكر موفّر للنفقات

قال داوود الشيزاوي الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إن فكرة تنظيم المعارض والفعاليات الافتراضية أسهمت في اختصار الزمان والمكان نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة في مختلف دول العالم وفي ظل التحديات والإغلاقات التي فرضتها جائحة «كوفيد 19»، كما أنها شكلت بديلاً ابتكارياً خلال هذه الفترة لاستمرار الأعمال.



وأوضح أن من إيجابيات المعارض الافتراضية خفض كلفة التنظيم والحضور، تنوع المشاركين حيث إن المشارك لا يتطلب منه توفير نفقات للسفر والإقامة والتنقل، إلا أنها لن تكون بديلاً للفعاليات الواقعية على المدى البعيد نظراً لأهمية التواصل المباشر بين الجهات العارضة والزوار وتفضيل الزائر اختبار جودة المنتجات فعلياً، بالإضافة إلى القيمة المضافة على اقتصاد الدول من خلال المعارض والمؤتمرات الواقعية، كما أن المعارض الافتراضية تتطلب توفر الثقافة الرقمية لدى المشاركين وإلمامهم باستخدام الأدوات والتقنيات المتاحة في التطبيقات والمواقع التي يتم عبرها تنظيم الفعاليات.

وأشار داوود الشيزاوي إلى أن التجربة الافتراضية فتحت بلا شك آفاقاً جديدة إلا أنّ التجربة الحقيقية تبقى مختلفة، وتحمل رونقها الخاص عبر التفاعل المباشر مع الآخرين.



بديل مؤقت

وأضاف: «لقد حققنا نجاحاً باهراً عبر تنظيم فعاليات النسخة الافتراضية الأولى من معرض العقارات الدولي ومبادرة استثمر في عقارات دبي في شهر نوفمبر الماضي من خلال جذب جمهور عالمي هائل والجمع بين جميع المشاركين المحليين والدوليين ضمن منصة واحدة بهدف دعم السوق العقاري وبناء شبكة علاقات وإقامة شراكات وتعزيز المعرفة إلا أنني أرى أن المعارض والمؤتمرات الافتراضية ما هي إلا بديل مؤقت فرضته تداعيات جائحة «كوفيد 19» ولا تغني عن المعارض الواقعية التي تأثيرها أكبر نظراً للتفاعل والاتصال المباشر بين العارضين والزوار.

وأكد داوود الشيزاوي، أن دبي نجحت بفضل رؤية قيادتها الرشيدة في تسريع عودة نشاط قطاع الفعاليات الذي يعد مساهماً رئيسياً في دفع عجلة الاقتصاد بدبي، حيث تم إعداد بروتوكول وفق معايير دولية لضمان صحة وسلامة الزوار والمشاركين، وذلك عبر مجموعة من التدابير الوقائية والاحترازية والتطبيق الصارم دون التأثير على تجربتهم موضحاً أن استضافة الإمارة لفعاليات إكسبو 2020 دبي من أول أكتوبر المقبل يمثل ترسيخاً لمكانتها على المستوى العالمي في استقبال دول العالم على أرض الدولة ورسم مستقبل أفضل في مرحلة ما بعد الجائحة وعموماً فإن دبي تحتضن المئات من الفعاليات العالمية التي تلبي احتياجات جميع القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها من القطاعات ما عزز من مكانتها وجهة عالمية للمعارض والفعاليات.



«العربي للمؤتمرات» يُعرّف بأرقى المعايير العالمية

اختتم الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية العامل ضمن نطاق مجلس الوحـــدة الاقتصادية العربية لجامعة الدول العربية أخيراً، دورة تدريبية افتراضية نظمها على مدار 3 أيام، استهدف من خلالها العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات في كل الدولة العربية الأعضاء، بهدف تطوير قدراتهم وفق المعايير العالمية المعتمدة دولياً، والارتقاء بخبراتهم إلى آفاق جديدة في هذه الصناعة بما يضمن نجاح وتميز الفعاليات والمعارض.

وتضمنت الدورة التي قدمتها خديجة لقيس المتخصصة بتدريس علم صناعة وإدارة المناسبات وتنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية المختلفة، التركيز على العديد من المحاور من أبرزها آليات تنظيم المعارض والتخطيط المنهجي لها، وسبل تطوير صناعة المعارض وأهميتها المتنامية في عصر الأعمال، والقواعد الأساسية التي تحكم عمليات تخطيط وإعداد وإدارة المعارض، والأعمال .



رفع المهارات



وأكد سيف محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار سعي الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية الدائم للارتقاء بصناعة المعارض والمؤتمرات في كل الدولة العربية وتعزيز تنافسيتها، والنهوض المستمر بها وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، من خلال رفع كفاءة ومهارات العاملين في هذا القطاع والذين يشكلون الركيزة الأساسية لنجاح أي معرض ولا سيما أن التنظيم الاحترافي للمعارض والمؤتمرات هو نشاط مدروس ذو منهجية علمية محددة، وتستخدم فيه أساليب معتمدة عالمياً.

أفضل الممارسات

وأشار محمود يوسف الجراح أمين عام الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، إلى أن تنظيم هذه الدورة التدريبية يحقق أهداف الاتحاد الرامية إلى الارتقاء بمستوى المعارض في الدول العربية وتزويد كوادرها بالخبرات واطلاعهم على أفضل الممارسات المحلية والعالمية، ولا سيما أن صناعة المعارض تعد من أكثر الصناعات التي تحتمل الابتكار والتطوير، سواء في الدعاية والجذب بما يحقق الأهداف التسويقية المطلوبة منها على الوجه الأكمل، مؤكداً أن النجاح الذي حققته هذه الدورة يأتي في سياق الخبرة الكبيرة التي يحظى بها الاتحاد العربي لصناعة المعارض في تنظيم وتدريب الكوادر في هذا المجال.















عرض البوم صور عاشقه رب البريات   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لصناعة, المعارض, الفعاليات, جديد, والمؤتمرات, واقع, «الهجينة»

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقد اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة مصر لصناعة الكيماويات عاشقه القمر مركز بورصة العملات العالمية الفوركس 1 05-30-2014 11:23 AM
********** الخليجية المشتركة واقع اقتصادي جديد يترسخ على الساحة الإقليمية والدولية تمارة مركز بورصة الاسهم السعودية 0 12-18-2011 07:51 PM
3شركات لصناعة البلاستيك تندمج تحت اسم تكوين متداول حر مركز بورصة الاسهم السعودية 0 08-27-2011 08:44 AM
واقع السوق قبل رمضان.. تصاعد في الأسعار وتوافر السلع بالمنافذ سكووون مركز بورصة الاسهم الخليجية 0 07-27-2011 02:16 PM
عائد ثابت تحصلة اول كل شهر ( ال 100% الجدل الى واقع) المحترف مركز البورصة العام 0 01-17-2011 11:02 AM


الساعة الآن 07:13 AM



SEO by vBSEO