يواجه الاقتصاد المصرى وضعاً صعباً ومازلنا مستعدين للمساعدة لكن بشروط
٥/ ٥/ ٢٠١٢
رايس
رفض صندوق النقد الدولى توقع فترة زمنية قبل أن تواجه مصر أزمة مالية خطيرة مع تراجع الاحتياطى لدى البنك المركزى، وقال جيرى رايس، مدير إدارة العلاقات الخارجية بالصندوق، إن الوضع الاقتصادى فى مصر والشرق الأوسط بشكل عام كان من ضمن الموضوعات التى تم التركيز عليها فى إطار التوقعات الاقتصادية الإقليمية، مشيراً إلى تصريحات مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط بالصندوق، التى أوضح فيها ضرورة التوافق من المجتمع المصرى بجميع تياراته السياسية على برنامج الإصلاح حتى تتم الموافقة على طلب مصر الحصول على قرض قيمته ٣.٢ مليار دولار من الصندوق.
وأكد «رايس»، فى المؤتمر الصحفى لصندوق النقد الخميس الماضى، أنه لا يوجد جديد فيما يتعلق بالمحادثات بين مصر والصندوق منذ اجتماعات الربيع الشهر الماضى، وقال: «كانت لدينا محادثات مع السلطات المصرية خلال اجتماعات الربيع ولا يوجد جديد بعد تلك الاجتماعات». وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية بالصندوق: «لقد قلت من قبل إن الاقتصاد المصرى يواجه وضعاً صعباً ونحن على استعداد للمساعدة لدعم البرنامج الذى يعزز استقرار الاقتصاد الكلى المصرى، والذى يحصل على موافقة من الأطياف السياسية».
من جانبه أكد الدكتور فخرى الفقى، المدير التنفيذى السابق بصندوق النقد الدولى، أن الحكومة انتهت من تحديد البرنامج الاقتصادى الذى سيتم تطبيقه عقب الحصول على قرض الصندوق وتم الموافقة عليه من بعثة الصندوق التى حضرت إلى مصر فى يناير الماضى، موضحاً أن هناك شرطين لم يتم استكمالهما، الأول بخصوص التوافق المجتمعى، والثانى أسلوب سداد الفجوة التمويلية لسد العجز.