عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2012, 07:57 AM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 79
المشاركات: 530 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ندى الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة العملات العالمية الفوركس
عززت مخاوف متزايدة بشأن القطاع المصرفي الإسباني ونمو الاقتصاد العالمي الإقبال على الدولار والين تعرض اليورو لضغط قرب أدنى مستوى في عامين أمام الدولار أمس.

وكشفت بيانات للوظائف الأمريكية الجمعة أن الاضطراب في منطقة اليورو الذي دفع العملة الموحدة للنزول 6 في المائة الشهر الماضي نال من أكبر اقتصاد في العالم وأذكى المخاوف من تباطؤ عالمي.


وتزامنت البيانات الأمريكية الضعيفة مع بيانات قاتمة للصناعة التحويلية من الصين وأوروبا.


وعادة ما يرتفع الدولار والين في أوقات الاضطراب المالي والغموض الاقتصادي، وتفوق الين على الدولار مع تنامي توقعات بمزيد من التيسير الكمي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، معززا التكهنات بتدخل قريب من جانب السلطات اليابانية.


ونزل اليورو إلى 1.2420 دولار منخفضا من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2443 دولار، وكان قد نزل إلى 1.2288 دولار وهو أقل مستوى منذ تموز (يوليو) 2010 يوم الجمعة.


وجاءت التعاملات ضعيفة نظرا لإغلاق الأسواق في لندن، ومقابل الين الذي يمثل ملاذا آمنا استقر اليورو عند 96.92 ين وظل أعلى من أقل مستوى في 11 عاما ونصف العام عند 95.59 ين الذي سجله يوم الجمعة.


وارتفع الدولار 0.1 في المائة إلى 78.05 ين ولم يبتعد كثيرا عن مستواه المتدني يوم الجمعة عند 77.65، وهو أقل مستوى للدولار منذ منتصف شباط (فبراير).


من جهة أخرى، استقرت أسعار المصانع في منطقة اليورو على غير المتوقع في نيسان (أبريل) لتتراجع الضغوط التضخمية للشهر الرابع على التوالي ما يعطي البنك المركزي الأوروبي فرصة لخفض الفائدة مع تراجع اقتصاد القارة.


وأفادت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الأسعار عند بوابات المصانع في دول الاتحاد الأوروبي وعددها 17 دولة استقرت عند مستوياتها في الشهر السابق.


وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته “رويترز” ارتفاعا بنسبة 0.2 في المائة، في حين جاء تضخم أسعار المنتجين على أساس سنوي أقل من التوقعات كذلك ليسجل 2.6 في المائة في نيسان (أبريل) بالمقارنة مع توقعات الاقتصاديين بأن يسجل 2.7 في المائة.


وقد يغير ذلك من موقف البنك المركزي الأوروبي الذي كانت قدرته محدودة للغاية على خفض الفائدة عن مستوى 1 في المائة الراهن مع بلوغ سعر النفط 120 دولارا حتى في الوقت الذي يبقي فيه تراجع الاقتصاد على زيادات الأجور محكومة









عرض البوم صور ندى الورد   رد مع اقتباس