عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2013, 08:04 PM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المديرة التنفيذية - الادارة العليا للشبكة
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 41
المشاركات: 853 [+]
بمعدل : 0.19 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حنين الاشواق متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم السعودية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محللون أن التذبذب فى نطاق ضيق صعودا وهبوطا سيصبح سمة التداولات فى سوق الأسهم السعودية بعد انتهاء موسم الإعلان عن النتائج الفصلية والتوزيعات النقدية، لاسيما فى ظل غياب المحفزات الإيجابية الضرورية لاستعادة الزخم بأكبر سوق للأسهم فى الشرق الأوسط.

ويلقى تراجع أسعار النفط وضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمى بظلاله على قطاع البتروكيماويات الذى يشكل الجزء الأكبر من رسملة السوق وهو ما يجعل التوقعات بالصعود القوى على المدى القريب أمرا مستبعدا.

وبلغت مكاسب المؤشر السعودى 5.5% فقط منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس الأربعاء وهو أداء يقل كثيرا عن الأسواق المجاورة، حيث سجلت بورصات دبى وأبو ظبى والكويت نموا قويا تراوح بين 24.7 و29.5% خلال الفترة ذاتها.

يقول الكاتب الاقتصادى طارق الماضى، إن هناك عدة عوامل تساهم فى الأداء الضعيف للسوق فى الوقت الراهن وتذبذب المؤشر فى نطاق ضيق دون اتجاه إيجابى أو سلبى واضح أهمها التراجع التدريجى للسيولة وضعف وتيرة المضاربة مقارنة بمستواها قبل فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.

وقال "هذه العوامل لا تعنى أن السوق سينخفض ولكن تعنى أنه خال من الدسم ويفتقر للمحفزات".

وأنهى المؤشر السعودى تعاملات أمس الأربعاء متراجعا 0.06 بالمائة إلى 7175.4 نقطة.

وبلغت قيم التداولات أمس 5.15 مليار ريال (1.4 مليار دولار) وهو مستوى متدن مقارنة مع مستويات بين 5.7 و 8.4 مليار ريال خلال فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.

وأشار الماضى إلى أن الأسهم التى تقود السوق حاليا هى أسهم المضاربات وليس الأسهم القيادية متوقعا استمرار تراجع السيولة لاسيما مع بداية فضل الصيف وموسم الإجازات.

وأضاف أنه فى حال استمرار نزول السيولة إلى مستوى أربعة مليارات فإن السوق "سيكون مملا جدا وطاردا للمتداولين."

وحول أداء الأسبوع المقبل قال تركى فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار "من المتوقع أن يسلك المؤشر مسارا عرضيا حده الأعلى عند 7220 نقطة وهو مستوى مقاومة ليس من السهولة أن يتجاوزه خلال الأسبوعين المقبلين".

وقال فدعق إن من المتوقع استمرار الضغط السلبى لقطاع البتروكيماويات على مؤشر السوق لحين ظهور بوادر تحسن فى الأسواق العالمية.

ويتأثر قطاع البتروكيماويات بشكل كبير بأسعار النفط العالمية والتى لا تزال دون مستوى 95 دولارا للبرميل.

وهبطت عقود برنت إلى 99.95 دولار للبرميل عند التسوية أمس الأربعاء فيما خسر الخام الأمريكى 2.43 دولار عند التسوية ليصل إلى 91.03 دولار للبرميل.

وسجل قطاع البتروكيماويات ارتفاعا طفيفا لم يتجاوز 0.24 بالمائة منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس فى حين صعد مؤشر البنوك 3.4 بالمائة خلال الفترة ذاتها.

وقال تقرير حديث للراجحى المالية، إن حالة الشكوك المحيطة بأسعار النفط الخام وعدم وجود احتمالات للارتفاع قريبا أثرت سلبا على أداء أسهم قطاع البتروكيماويات وعلى السوق بأكمله.

وأشار التقرير إلى أنه خلال الأشهر الماضية كان السوق يتحرك بدافع من بعض مقوماته الأساسية وليس بدافع المضاربات الأمر الذى يؤدى لتوقع أداء يفتقر للحيوية خلال الربع الثانى.

وأضاف التقرير "مع عدم وجود محفزات رئيسية فى الأفق القريب لحدوث ارتفاع فى أسعار البتروكيماويات وكذلك فى ظل الانخفاض فى صافى هوامش فوائد البنوك نتوقع أن يكون أداء قطاعى البتروكيماويات والبنوك ضعيفا خلال الأشهر القليلة القادمة مما سيؤدى إلى خفض النمو الكلى للمؤشر"









عرض البوم صور حنين الاشواق   رد مع اقتباس