12-25-2013, 08:58 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: | المديرة التنفيذية - الادارة العليا للشبكة | | الرتبة | | | البيانات |
| التسجيل: | Nov 2011 | | العضوية: | 41 | | المشاركات: | 853 [+] | | بمعدل : | 0.19 يوميا | | اخر زياره : | [+] |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| المنتدى :
مركز البورصة لصناديق الاسهم التجارية
البنك الاسلامى ,التنمية ,8مشاريع ,عام , خلال ,صندوق ,يبدأ وقفى ,مسئول ,
يبدأ صندوق وقفى للبنك الإسلامى للتنمية 8 مشاريع خلال عام
يبدأ صندوق وقفى للبنك الإسلامى للتنمية 8 مشاريع خلال عام
قال مسئول فى البنك الإسلامى للتنمية، إن صندوق تثمير ممتلكات الوقف التابع للبنك اعتمد ثمانية مشاريع قيمتها 210 ملايين دولار ليبدأ تنفيذها خلال العام الحالى، مضيفًا أنه بدأ تنفيذ بعضها بالفعل.
وقال عادل محمد الشريف، المدير التنفيذى للهيئة العامة للوقف، وهى عضو بمجموعة البنك الإسلامى للتنمية: "فى أول السنة الهجرية تم تقديم خطة عمل كاملة لمشاريع عديدة للصندوق فى الدول الأعضاء وفى الدول غير الأعضاء، نتكلم عن ميزانية تقارب 210 ملايين دولار للسنة الحالية، وبدأت السنة الهجرية الحالية فى أوائل نوفمبر".
وأكد الشريف فى مقابلة مع "رويترز" على هامش الملتقى الوقفى العشرين الذى تنظمه الأمانة العامة للأوقاف بالكويت أن تلك المشاريع -التى تشمل إقامة مجمعات تجارية وأبراج سكنية ومكاتب على أراض وقفية- هى الحد الأدنى المقرر الاضطلاع به فى العام الحالى.
وتقام المشاريع فى ثمانى دول منها أربع أعضاء فى البنك الإسلامى للتنمية هى مصر والسعودية وإندونيسيا والمغرب إضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا ومقدونيا.
وأوضح أن الصندوق تخطى فى العام الماضى هدفه لمشاريع قيمتها 210 ملايين دولار حيث بلغت نسبة الإنجاز 104%.
وقال إن صندوق تثمير الذى أنشئ فى 2001 ويبلغ رأسماله 76.4 مليون دولار يستهدف الأراضى والعقارات الوقفية "المهملة أو البيضاء" غير المستغلة فى الدول الأعضاء وغير الأعضاء فى البنك الإسلامى للتنمية وبناء مجمعات سكنية أو تجارية عليها تعود بالربح على هذه الدول.
ويوجه الربح لخدمة أعمال خيرية مثل الإنفاق على الفقراء والصحة والتعليم ويحصل الصندوق على نسبة من الأرباح.
وقال إن الصندوق هو الوحيد فى العالم الذى يستثمر فى الأراضى الوقفية، وتبلغ أصول الصندوق حاليًا 81 مليون دولار وعدد المشاريع المعتمدة مند تأسيسه سواء التى تم الانتهاء منها أو التى قيد التنفيذ 50 مشروعًا فى 25 دولة تتجاوز تكاليفها الإجمالية 1.16 مليار دولار.
وعدد مساهمى الصندوق 15 مساهمًا من بينهم البنك الإسلامى للتنمية بحصة قدرها 29.5 مليون دولار وصندوق التضامن الإسلامى بالسعودية بحصة 15.9 مليون دولار ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية 7.5 مليون دولار والأمانة العامة للأوقاف بالكويت وبيت التمويل الكويتى بخمسة ملايين دولار لكل منهما وبنك فيصل الإسلامى بثلاثة ملايين دولار.
وقال الشريف إن الصندوق يسعى لزيادة رأسماله بنسبة لم يحددها "كنتيجة طبيعية" لتوسع أعماله مشيرًا إلى أن زيادة رأس المال ستشمل ضم مساهمين جدد.
وشدد على أن الصندوق الذى يحقق أرباحًا سنوية لمساهميه بين 2.5 و3% يسعى "للتوازن" بين تحقيق الأرباح التى تضمن له الاستمرار والتركيز على المشروعات التنموية.
وقال هدف الصندوق تنموى ربحى ولابد من التوازن بينهما، والهدف هو إحياء أراض "وقفية" قد تكون مهملة، وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تدر ربحًا ينفق على مشاريع اجتماعية.
وعن الانتقادات التى توجه للصندوق بأن مشاريعه مشاريع عقارية يمكن أن تضطلع بها أى جهة استثمارية أخرى وقال الشريف:"الهدف ليس 2.5 أو 3 أو 4%، وإنما أن نجد الآثار الاجتماعية للمشاريع والاستفادة من الأراضى الوقفية المهملة وغير المستغلة وعندما ينتهى المشروع يذهب الربح بحمد الله للفقراء والمساكين والأيتام والتعليم."
وأوضح أن هامش ربح أى مشروع يتحدد من مرحلة دراسات الجدوى وتوزع الأعباء التمويلية بين جهات عدة منها الصندوق ذاته والبنك الإسلامى للتنمية وتشارك الجهة المستفيدة صاحبة المشروع فى التمويل ويجرى الاتفاق فى بداية المشروع على مدة التمويل التى تتراوح عادة بين ثمانية أعوام و12 عامًا وطريقة توزيع الأرباح بعد ذلك.
وقال إن الصندوق يستهدف الدول الأعضاء فى البنك الإسلامى للتنمية وعددها 56 دولة ودولاً أخرى بها أقليات مسلمة وأراض أو عقارات وقفية.
ويقول الصندوق إنه يدار بمفهوم "المضاربة الشرعية" ويتبع عددًا من صيغ التمويل الإسلامى منها الإجارة والبيع لأجل والمشاركة المتناقصة والاستصناع إضافة لنظام البناء والتشغيل والتحويل "بي.أو.تي".
وقال الشريف إن الصندوق لا يقدم على أى مشروع إلا "بدراسة جدوى قوية" وهو ما جعله يجتاز الأزمة المالية العالمية "بأمان وسلام".
|
|  |