الشركة السعودية المصرية الأنواء القابضة2015،فكرة الطريق البديل لمشروع شيراتوان2016

الشركة السعودية المصرية الأنواء القابضة2015،فكرة الطريق البديل لمشروع شيراتوان2016

بدأت الشركة السعودية المصرية "الأنواء القابضة" فى عرض فكرة الطريق البديل لمشروع "شيراتوان" الغردقة على أكثر من مكتب استشارى للحصول على تصميمات للطريق العام الموجود داخل أراضى المشروع بمحافظة البحر الأحمر بطريق آخر بديل يسير خارج أراضى المشروع، وذلك بعد أن بدأ اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، تفعيل اتفاقية عقد التسوية بين الحكومة المصرية مع المستثمر السعودى إبراهيم الإبراهيمى، والخاصة بمشكلة فندق شيراتون الغردقة، التى تم إبرامها فى شهر مارس عام 2013. وعقد المحافظ اجتماع بين ممثلى الشركة السعودية فى مصر وقيادات وممثلى الوزارات المختلفة، متمثلة فى ممثل عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وممثل شركة الغاز الطبيعى، ورئيس قسم التراخيص، وممثل هيئة الطرق والكبارى، ومدير الإدارة الهندسية، ومدير عام الاستثمار ، ورئيس مدينة الغردقة، ومدير الإدارة العامة للبيئة، ورئيس مدينة الغردقة ومدير الفرع الإقليمى لشئون البيئة، بحضور محافظ البحر الأحمر، لبدء الخطوات التنفيذية وإصدار التراخيص النهائية لإعادة تشغيل فندق شيراتون الغردقة المعلقة منذ عام 1997. وكان عقد التسوية المبرم بين الحكومة والمستثمر، تم من خلاله السماح للمستثمر السعودى بإعادة تجديد وبناء الفندق الذى اشتراه المستثمر من الحكومة المصرية منذ عام 1997 ولم يتم تشغيله حتى الآن، والتى قضت فى بنودها بتذليل العقبات أمام المستثمر الذى حالت بينه وبين إعادة تشغيل الفندق الذى بيع ضمن إحدى صفقات الخصخصة، نتيجة انتزاع الحكومة المصرية لقطعه أرض داخل حرم المشروع والمملوكة للشركة وإقامة طريق عام بها مما أضر بالمشروع. كما يقضى عقد التسوية بأن تدفع الشركة 30 مليون جنيه للحكومة المصرية مقابل عقد تسوية لإصدار التراخيص الخاصة بالبناء وإعادة التشغيل وعودة الطريق الخاص بالمشروع إلى الشركة، واستبداله بطرق اخر خارج حرم المشروع على نفقة الشركة. وقال عبد العزيز آل شهيل كبير مستشارى شركة الأنواء السعودية، إن الشركة تقوم الآن باختيار المكتب الاستشارى لتصميمات الطريق البديل الذى يمكن أن تصل تكلفته الإجمالية 30 مليون جنيه سوف تتحملها الشركة بغيه إنهاء الأزمة التى استمرت لمدة 17 عاما وعطلت العمل بالمشروع.