عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2011, 03:10 PM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 3
المشاركات: 1,805 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المحترف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز البورصة العام



تستعد أوروبا لمرحلة حساسة في الأيام والأسابيع المقبلة لإدارة ملف البرتغال المهددة بوضع يجبرها

على طلب مساعدة مالية خارجية فورا بدون رئيس للوزراء بينما تلوح في الأفق انتخابات مبكرة.وقال

رئيس مجموعة وزراء المالية لمنطقة اليورو جان كلود يونكر في اليوم الثاني من قمة أوروبية في

بروكسل: ''إذا اضطرت البرتغال لطلب مساعدة وليس لدي أي سبب لأعتقد أن هذا سيحدث، فإن المظلة

المالية التي أقمناها لذلك ستكون كافية''. ولا ينتظر بدء تطبيق خطة محتملة للبرتغال في الأمد القريب.

لكن التهديد واضح لمنطقة اليورو التي عادت إلى مرحلة اضطرابات. وضاعف رؤساء دول وحكومات

الاتحاد الأوروبي خلال القمة التصريحات المطمئنة مؤكدين استعدادهم لمساعدة لشبونة بشروط، حتى

إن يونكر بنفسه تحدث عن مساعدة تبلغ قيمتها 75 مليار يورو. وهي طريقة لمحاولة طمأنة الأسواق

بعد استقالة رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتس الذي أخذ علما برفض البرلمان برنامج تقشف

جديدا يفترض أن يجنب البلاد خطة دولية للمساعدة. ويفترض أن تستمر الشكوك أسابيع عدة لأن

البرتغال تتقدم على طريق انتخابات مبكرة.


وإذا دعا الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا إلى هذا الاقتراع فسيكون لديه 55 يوما على الأكثر كما

هو وارد في الدستور ما سيؤدي إلى تأجيل أي خطة للإنقاذ لفترة أطول. وقال مسؤول في المفوضية

الأوروبية: ''أتوقع ألا تطلب البرتغال مساعدة قبل الانتخابات التي يفترض أن تجري نهاية أيار (مايو)

أو بداية حزيران (يونيو)''. لكن ضغط الأسواق يتصاعد. وخفضت وكالة ''ستاندارند آند بورز'' ووكالة

''فيتش'' التصنيف السيادي للبرتغال ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفائدة لقروض لشبونة في سوق

السندات إلى مستويات قياسية أمس. وتواجه البرتغال مهلتين أساسيتين هما إعادة تمويل أكثر من 4.2

مليار يورو في منتصف نيسان (أبريل) ونحو 4.9 مليار في 15 حزيران (يونيو). وتوقع محللون أن

تتمكن من تغطية الاحتياجات في نيسان (أبريل) ولو بمعدلات مرتفعة، وبصعوبة أكبر في حزيران

(يونيو) ما يعزز احتمالات لجوئها إلى طلب للمساعدة.


وفي الوقت نفسه لم يحسم الوضع. فقد قال المسؤول في المفوضية إن البرتغال ''سيكون لديها عندئذ

حكومة غالبية في البرلمان الذي سيصبح في وضع أفضل لتطبيق إجراءات تقشفية'' وربما تجنب خطة

المساعدة. وبانتظار ذلك، يجد الأوروبيون أنفسهم من جديد في مواجهة أزمة سياسية في بلد في منطقة

اليورو تضاف إلى أزمة الديون. وكانت هذه الأزمة قد أدت إلى سقوط حكومة المحافظين برئاسة

قسطنطين كرمنليس في اليونان في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 والشهر الماضي إلى سقوط حكومة

براين كاون في إيرلندا. وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى إنه مع البرتغال ''تسقط حكومة جديدة

في الاتحاد الأوروبي ضحية برامج إصلاح وهذا ليس مؤشرا جيدا''.ورأى رئيس الوزراء البلجيكي إيف

لوتيرم أن الأزمة الحالية ''بدأت بأزمة مصرفية ثم أصبحت أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية لقطاع

التوظيف خصوصا وأصبحت اليوم أزمة سياسية''.


تستفيد الأحزاب المشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي أو الرافضة له في جميع أنحاء أوروبا من الوضع

وتعزز موقعها في استطلاعات الرأي كما حدث في فنلندا مع الحزب القومي ''الفنلنديون الحقيقيون''،

أو في فرنسا مع الجبهة الوطنية التي تطلب الانســــــحاب من منطــــقة اليورو.




المصدر












عرض البوم صور المحترف   رد مع اقتباس