البورصة المصرية - صورة أرشيفية

قال سامح أبو عرايس رئيس الجمعية العربية للتحليل الفنى، عضو الجمعية العربية للمحللين الفنيين، إنه على الرغم من أن كسر مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" لحاجز الدعم الرئيسى متوسط الأجل عند مستوى 4800 نقطة، لأول مرة منذ شهر إبريل عام 2009، ليصل إلى مستوى 4418 نقطة، إلا أن المؤشر فى مستويات تشبع بيعى (Oversold Level) وبناءً عليه يمكن أن ينجح المؤشر فى الإرتداد لأعلى.

وأكد أبو عرايس أن اختراق مؤشر السوق الرئيسى لمستوى 4800 نقطة، والذى أصبح مستوى مقاومته بعدما كان دعمه الرئيسي، ضرورة لتحول الصورة الفنية إلى إيجابية، مشيراً إلى أن ذلك النجاح فى حال تحقيقه سيصعد مؤشر السوق لمستوى 5800 نقطة خلال المدى المتوسط.

من جانب آخر، قال رئيس الجمعية العربية للتحليل الفنى إن الأحداث السياسية الأخيرة دفعت بشدة البورصة المصرية إلى الإنهيار المروع الذى بدأ قبل ايقاف التداول واستمر حتى أول يومين بعد معاودة استئناف عمل البورصة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير؛ حيث انخفض مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" من مستوى 7200 نقطة إلى مستوى 4800 نقطة تقريباً بعد عودة التداولات.

وأضاف: إلا أنه فى يوم الخميس الموافق 24 مارس 2011، والذى هو ثانى أيام العمل بعد عودة التداول، كون السوق شكلاً فنياً يسمى Selling Climax أى ذروة البيع، والذى رجح حدوث ارتداد صعودي؛ الأمر الذى أدى إلى ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسى من مستوى 4800 نقطة إلى ما حول مستوى 5600 نقطة قبل أن يعاود التراجع مرة أخرى بفعل عمليات جنى الأرباح.