عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2010, 08:13 PM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 5
المشاركات: 4,781 [+]
بمعدل : 0.98 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
تمارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم السعودية
محللون لـ"مباشر": شركات السوق ستشهد انتعاشا خلال 2011 على مستوى الأرباح وأسعار الأسهم



استطاع المؤشر العام للسوق السعودي أن يحقق ارتفاعا منذ بداية العام وحتى نهاية جلسة 26 ديسمبر بنسبة 8.1% كاسبا 490 نقطة، وجاءت الارتفاعات الأخيرة للمؤشر مع ورود أنباء إيجابية عن توقعات بإقرار ميزانية كبيرة للعام القادم، وهو ما تم بالفعل حيث أقرت المملكة ميزانية قياسية لعام 2011 بإنفاق 155 مليار دولار (580 مليار ريال)، وعجز متوقع قدره 11 مليار دولار (40 مليار ريال)، وأنفقت المملكة 169 مليار دولار خلال 2010 فيما حققت ايرادات قدرها 198 مليار دولار.

هذا وتقترب الشركات السعودية من الإعلان عن نتائجها المالية السنوية لعام 2010 والتي من المتوقع أن تحقق نمواً كبيراً عن الفترة المماثلة وفق عدد من المحللين والذين توقعوا تحقيق الشركات 75 مليار ريال في العام 2010، وكانت الشركات السعودية قد حققت 58.8 مليار ريال فى التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2010 بارتفاع بلغت نسبته 34% عن صافى الأرباح التى حققتها تلك الشركات فى الفترة المقارنة من العام الماضي والتى بلغت 43.8 مليار ريال.

وبعد ما حقق السوق من نسبة ارتفاع وإن كانت بسيطة خلال العام الجاري وما يتوقع له أن يحقق من أرباح في نتائج شركاته فإن عددا من المحللين أكدوا في حديثهم لـ "راديو مباشر" أن أمام الشركات السعودية فرصا واعدة وخاصة بعد ما أعلنت الدولة عن ميزانية العام 2011، بالإضافة إلى التوقعات بارتفاع أسعار النفط، ومونديال قطر الذي يتوقع الكثير من المحللين أن ينعكس إيجابا على الشركات السعودية، هذا بالإضافة إلى النمو المتوقع في الاقتصاد العالمي ككل، في ظل كل هذه الأجواء المتفائلة أكد عدد من المحللين لـ "مباشر" أن أمام الشركات السعودية فرصا سانحة وفي حال استغلتها فإنها ستحقق نموا في أرباحها وأسعار أسهمها بشكل كبير.

أرباح الشركات خلال 2011 وارتفاع أسهمها

توقع عبدالحميد العمري -عضو جمعية الاقتصاد السعودية- استمرار النمو في أرباح شركات البتروكيماويات خلال العام القادم 2011، وبرر العمري هذه التوقعات بخروج العديد من الدول من الأزمة ومنها الاقتصاد السعودي، لافتا إلى أن بعض القطاعات السعودية تشهد حاليا الخروج من الأزمة منها التشييد والبناء والتطوير العقاري والأسمنت، متوقعا كذلك خروج القطاع المالي من الأزمة خلال الربع الأول من العام القادم بعد الإعلان عن نتائجة المالية السنوية لعام 2010.

من ناحية أخرى، يرى العمري في تصريح لراديو مباشر أن الفائض المتحقق بميزانية 2010 سينعكس إيجابا على المستقبل ليس فقط العام القادم ولكن بعدها حتى تسطع الرؤية بالنسبة للقطاعات التى خرجت مبكرا من الأزمة والتى تخرج حاليا بالإضافة إلى القطاعات التى ستعلن خروجها من الأزمة مستقبلا.

وذكر العمري أن تحقق هذه الأمور سيكون له أثر إيجابي من منظور عام إلى 4 أعوام بحيث ستؤثر إيجابا كحزمة واحدة في الأداء الاقتصادي وفي الشركات المدرجة بالسوق مما سيشجع على إيجاد بيئة استثمار جيدة بالسوق والاقتصاد ومنطقة الشرق الأوسط عامة.

وعليه توقع العمري ارتفاعا في أسعار بعض الأسهم نتيجة لنمو هامش أرباحها، مضيفا: في حال حقق السوق 200 إلى 220 مليار ريال سنويا ومكرر أرباح 15 مرة على سبيل المثال فالقيمة العادلة تكون بحدود 16 الف نقطة، وحينما نشاهد الأرباح بين 377 إلى 400 مليار ريال و15 مكرر فالقيمة العادلة للسوق تكون بحدود 20 إلى 22 الف نقطة ، لكن هذا الامر لن يتحقق في عام او عامين بل لابد من النمو المستمر في أرباح الشركات التى تربح حاليا بالاضافة إلى تحول الشركات الخاسرة إلى الربحية، واذا حدثت هذه الامور سينعكس ذلك على الاسعار وسيبقى الوضع كما هو عليه الان في حال عدم حدوثها.

ميزانية 2011 ودعمها لقطاعات السوق

وقال د.فهد بن جمعة كاتب ومحلل اقتصادي- أن ميزانية 2011 اعلى ميزانية في تاريخ المملكة وهي اعلى من 2010 بحدود 10 مليارات بالاضافة إلى أن الايرادات المتوقعة ارتفعت إلى 540 مليار بينما كانت 470 مليار في 2010.

وأكد بن جمعة في حواره لردايو مباشر على أن الميزانية الجديدة محفزة للاقتصاد خاصة وأنه تم توزيع الانفاق على المرافق الحيوية والضرورية التى تلبي احتياجات الاقتصاد ومن اهمها التعليم والصحة.

ولفت بن جمعة إلى أن التعليم يستحوذ على 26% من الميزانية، لافتا إلى أن ذلك كان متوقعا ويتماشى مع الخطة الخمسية التاسعة والتى تركز على تنمية الموارد البشرية بالتعليم العالي والمراكز الفنية والمهنية التى ترفع قدرات العامل او الموظف وتمكنه من تولي مناصب جيدة وبدخل جيد، مضيفا: يأتي بعد التعليم قطاع الصحة وهو ضروري نتيجة النمو السكاني المتزايد والحاجة للعناية الصحية.

وبسؤاله عما اذا كانت القطاعات المدرجة بسوق الاسهم ستستفيد من هذه الميزانية، أجاب: بالتأكيد، عندما تكون هناك ميزانية توسعية وانفاق حكومي مستمر فهذا يعني أن الدولة داعمة للاقتصاد وهذا الاموال لتذهب للبنية التحتية والخدمات ما سيفيد شركات المقاولات وشركات الخدمات والاتصالات بالتالي جميع القطاعات مستفيدة من هذه السياسة التوسعية.

من ناحية اخرى تساءل بن جمعة عن ما مدى قدرة الشركات المدرجة على استغلال هذه الفرص بشكل صحيح وتحقيق عائد للمساهمين؟ الدولة قامت بما يمكن أن تقوم به والدور الان على القطاع الخاص بجميع شركاته وحتى المجال متاح للاستثمارات الاجنبية.

وعن القطاع البنكي، قال بن جمعة أن زيادة الانفاق يمنح البنوك فرصة لمنح القروض نظرا لانه سيكون هناك دورة للنقود مما سيرفع من الودائع لدى البنوك ثم تقوم البنوك بمنحها كقروض، وزيادة الانفاق يعني زيادة النمو الاقتصادي بالتالي لابد من أن قطاع المصارف سيحصل على جزء كبير من هذه النمو وعليه أن يختار القروض ذات المخاطر الاقل لذلك البنوك من اهم القطاعات في الاقتصاد لانها تحصل على الاموال وتمنح القروض ومن خلال ذلك تستطيع تحديد الحركة الاقتصادية والمؤسسات صغيرة وكبيرة.

وبشأن مستقبل القطاع العقاري، أوضح بن جمعة أن القطاع العقاري مهم ومساهمته كبيرة في الاقتصاد وسوف يزداد الطلب على العقارات والاراضي مع الرهن العقاري والنمو السكاني والسماح للمواطنين بالاقتراض من صندوق التنمية العقاري لشراء الاراضي والعقارات، مشيرا إلى أن ما يعيب هذا القطاع انه لا يوظف المواطنين وسيتشبع بالوصول لنقطة محددة بالتالي لابد من الاستفادة من تجارب الاخرين، فيما ذكر بن جمعة أن المملكة دولة نفطية بالاساس بالتالي فقطاع البتروكيماويات مهم جدا.

من ناحية اخرى، شدد بن جمعة على أن هناك أزمة عالمية حقيقية ودول تعاني من ديون سيادية والاقتصاد الامريكي لا زال يعاني من البطالة بالتالي فالاقتصاد العالمي سيعاني من تباطىء في النمو خلال عامي 2011 و2012 والسعودية جزء من العالم وتصدر النفط الذى يمثل 90% تقريبا من صادرات المملكة بالتالي ارتفاع اسعار النفط ومع انخفاض الدولار يؤدي إلى عوائد جيدة بينما اذا انخفض اليورو وارتفع الدولار سيؤدي ذلك لعجز في ميزانية المملكة، وأكد على اسهم الشركات المدرجة ليست معزولة عن هذا الواقع خاصة أن قطاع البتروكيماويات يتأثر باسعار النفط وهو الذى يقود السوق.

مونديال قطر 2022

وعن تأثير استضافة قطر لمونديال 2022، قال بن جمعة أن هذا المونديال بعد عقد من الزمن بالتالي هناك امور كثيرة قد تحدث، فقطر تنمو بسرعة لكنها بلد صغير بالتالي هل هذا المونديال سيؤدي إلى طفرة بالعقارات؟ اتوقع أن يكون هناك حركة عقارية واقتصادية لكن لابد من الواقعية وعدم رفع الطموحات اكثر من المنطقي.

فتح السوق للأجانب في 2011

توقع تركي فدعق المحلل الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية في حوار لراديو مباشر أن يشهد الاقتصاد العالمي في العام القادم بداية دورة اقتصادية جديدة نوعا ما بعد انتهاء الأزمة المالية وبعد ظهور بوادر مشجعة على الأقل في معدلات النمو العالمية، تشير التوقعات -حسب أرقام صندوق النقد الدولي أنه مع مطلع لعام الجديد سيكون هناك تحسن في معدلات النمو في الاقتصاد العالمي مدفوعا بتحسن معدل النمو في الاقتصادات الناشئة.

وعن فتح السوق السعودي للأجانب من خارج المملكة ذكر فدعق أن السوق السعودي قد مر خلال الخمس سنوات الماضية بعمليات تطوير وإعادة هيكلة بشكل كبير جدا، ودخول المسثمرون الأجانب من خارج المملكة سيعطي زخما لدخول وتداول أفكار جديدة، كما سيكون بالإمكان التمثيل في مجالس إدارات الشركات بنسب معينة.
أما التخوف من الأموال الساخنة والدخول والخروج السريع من السوق من قبل الأجانب فتوقع فدعق أن تضع السوق المالية ضوابط معينة تحمي السوق من تلك الأموال الساخنة، وإجمالا فإن فتح السوق للأجانب فسيعود ذلك بالفائدة على السوق السعودية وعلى الشركات التي يتم تداولها أيضا.

وكان رئيس مجلس هيئة سوق المال السعودية، الدكتور عبدالرحمن التويجري، أنّ المملكة "تخطط لفتح السوق المالية السعودية أكثر أمام المستثمرين الأجانب، وأن ذلك سيتم تدريجياً وبشكل منظم، خشية دخول الأموال الساخنة".

وقال التويجري في وقت سابق: إنه قد يتم السماح للمستثمرين الأجانب "بدخول سوق السندات الثانوية بالسعودية، وهو الشيء المسموح به للأجانب المقيمين في المملكة، وإنّ هذا الموضوع يحتاج لمناقشة وسيأخذ وقتاً أيضاً".

تأثير ارتفاعات النفط على الأسهم

قال عبدالله البراك - مدير شركة ثراء للاستشارات المالية- ليس شرطا أن نرى ارتفاعا باسعار الاسهم بالسوق السعودي بداية العام في حال ارتفاع اسعار البترول إلى مستويات 100 دولار، مشيرا إلى أن أسعار شركات البتروكيماويات قد تتفاعل مع أسعار البترول في حال ارتفعت أسعار المنتجات البتروكيماوية.

وذكر البراك في حديثه لراديو مباشر أن تصريحات الدول المنتجة ومنها السعودية وقطر ترى أن مستوى 70 إلى 80 دولارا للبرميل يعتبر عادلا في محاولة للضغط على الأسعار، مؤكدا على أن هذه التصريحات مبنية على دراسات مستفيضة وذلك حتى تشارك هذه الدول في دفع النمو الاقتصادي العالمي لأن تأثر الدول الكبرى والاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصاد الأمريكي سلبا، وتباطؤ النمو باقتصادها يعني تأثر السعودية والدول المنتجة للنفط سلبا أيضا، حيث إن ارتفاع النفط دولارا واحدًا يكلف الاقتصاد الأمريكي 200 مليار دولار، بالتالي الاستفادة من أسعار النفط المرتفعة تكون وقتية، فيما الحفاظ عليه عند مستويات عادلة يساهم في النمو الاقتصادي العالمي مما يعود بالإيجاب على الاقتصاد المحلي بالتبعية مستقبلا.

وتدليلا على محاولات الضغط على الأسعار من قبل الدول المنتجة حتى تصل إلى مستويات معينة، قال البراك إن تصريح خادم الحرمين الشريفين حينما اخترق النفط مستوى 80 دولارا أدى إلى تصحيحه عند مستوى 86 دولارا والتراجع مرة أخرى، حتى أن المحللين أطلقوا على هذه المقاومة بمقاومة الملك عبدالله.

قطاع الأسمنت وتوقعات بالارتفاع على المدى القريب

ومن القطاعات التي من المنتظر أن تشهد نموا كبيرا وتوسعا في أرباحها قطاع الأسمنت حيث ومن المتوقع أن تستجيب الشركات لشرط وزارة التجارة بالبيع في الداخل بسعر 10 ريالات مقابل فتح باب التصدير، حتى لا يفوتها فرصة مونديال قطر، هذا بالإضافة إلى ما تنتظره المملكة السعودية من توسعات في البنية التحتية وما تحتاجه من مبان، وعلى ضوء ذلك يرى المحلل الفني مساعد السعيد في حواره لراديو مباشر أن ارتفاعات القطاع مؤخرا بتكوينه لشمعة دفاعية قوية جدا مصحوبة بزخم قوي اتضح حينما اخترق مؤشر القطاع لمنطقة "5900 نقطة" والتى كانت مقاومة وهبط دونها في 29 سبتمبر 2010 ، مشيرا إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة دعم صلبة للقطاع لكنها أصبحت مقاومة ومنذ ذلك التاريخ ومؤشر القطاع يتداول أسفل هذه المقاومة وتلقفته منطقة الدعم 5800 نقطة لكنه أيضا هبط دونها وأغلق في 4 ديسمبر 2010 فوق منطقة المقاومة 3800 نقطة مكونا مرحلة استقرار لمدة 3 أيام، وبحسب أراء ومقترحات داو فهي تعطي ثلاث مرات كسر لتأكيد الاختراق أو الكسر، وبذلك كونت فنيا شكل شمعة مخترقة جميع المقاومات والإغلاق فوق منطقة 4 آلاف نقطة وبقي التأسيس فوقها.









عرض البوم صور تمارة   رد مع اقتباس