عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2011, 11:40 AM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 5
المشاركات: 4,781 [+]
بمعدل : 0.98 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
تمارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم السعودية
عبد الله آل غصنة من الجبيل
أكد لـ''الاقتصادية'' المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لـ''سابك''، أن شركته ماضية في تنفيذ خطتها الإستراتيجية (سابك 2020) من بينها التوسع في الجبيل2 التي ستحتضن بعض مشاريع سابك المستقبلية التي هي في طور الدراسة والتخطيط.
ولم يخف الماضي نية ''سابك'' الدخول في صفقات شراء لشركات محلية قائمة الآن، مشيرا إلى أن هناك عددا من المشاريع المستقبلية قيد الدراسة بهذا الخصوص، لافتا النظر إلى أن إنجاز تلك المشاريع قد يكون عن طريق بناء وحدات إنتاجية جديدة كليا أو شراء وحدات قائمة وضمها لمنظومة ''سابك''، مؤكدا أن ''سابك'' وفي حال وجدت فرصة استثمارية تتناسب مع متطلبات خططها وتتوافق مع معاييرها وشروطها فإنها لن تتردد باستغلالها واستثمارها.
إلى ذلك، أكد الماضي مضي ''سابك'' في استثماراتها المستقبلية في أسواق الصين والهند على اعتبار أنهما سوقان واعدتان، ويتوقع لهما الاستمرار في معدلات نمو مرتفعة مقارنة بباقي الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن ''سابك'' ترى الفرصة سانحة للتوسع بشكل جيد، خصوصا في مجال البلاستيكيات الهندسية، والتواجد بالقرب من عملائها وتكثيف تواصلها معهم لضمان موقع جيد في هاتين السوقين؛ كون الطلب على هذه المنتجات مستمرا بمعدلات نمو ممتازة.
وبيّن أن ''سابك'' ستقوم بإنشاء وحدات إنتاج جديدة في كل من الصين والهند تشمل مصانع إنتاج الراتنجات ووحدات مزج وتركيب وتجهيز مركبات البلاستيكات الهندسية حسب احتياج وطلب عملائها من مصنعي الأجهزة الإلكترونية والسيارات وغيرها. كما تخطط ''سابك'' لتسويق منتجات ''كيان السعودية:'' ومشاريع ''سابك'' الأخرى من الكيماويات المتخصصة والبلاستيكيات الهندسية في تلك الأسواق.
وقال الماضي: إن هناك عاملا مهما للغاية ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار عند تقويم مشاريع البتروكيماويات يتمثل في القرب من السوق كمنتج مشروع ''ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات'' الذي يتم إنتاجه داخل السوق الصينية ليتم بيعه في السوق نفسه، حيث لن يتم تحميله تكاليف الشحن التي تحمل على منتجات ''سابك'' القادمة من المملكة، كما أن تكاليف الإنتاج الثابتة هي تكاليف منخفضة في الصين؛ لذا فإن منتجات مشروع ''سابك'' في الصين هي منتجات تنافسية تحقق أرباحا جيدة، دليل ذلك هو النمو الكبير للطاقات الإنتاجية البتروكيماوية في الصين خلال الأعوام السابقة والمعتمدة على ''النافثا'' كمادة خام. وبشكل عام في فإن معظم منتجي البتروكيماويات حول العالم يعتمدون على ''النافثا '' مادة خام، باستثناء دول الخليج وبعض المنتجين في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية. كذلك فإن هناك منتجات إضافية جديدة تنتج عن طريق استخدام ''النافثا '' لا يمكن إنتاجها من غاز الإيثان مثل البنزين، بارزايلين، بيوتادين، وغيرها.من المنتجات الأخرى التي لها مردود إيجابي على المشروع لتقلل من تكلفة المواد الخام.
وقلل الرئيس التنفيذي لـ''سابك'' من تأثير حرب العملات وتفاوتها من فترة لأخرى على استثمارات ''سابك''، خاصة بعد تحسن الاقتصاد العالمي المتعافي من أزمة الرهن العقاري، مشيرا إلى أن انخفاض قيمة العملات الرئيسة هو نتيجة طبيعية وانعكاس متوقع لتراجع نمو الاقتصاد العالمي. فمن ضمن أدوات تحفيز الاقتصاد التي تتبعها الحكومات أداة خفض أسعار الفائدة لغرض تشجيع الاقتراض وإنعاش الاقتصاد، مشيرا إلى أن تراجع أسعار الفائدة لعملة معينة يؤدي إلى تراجع الطلب عليها من قبل المستثمرين في الودائع، وبالتالي انخفاض قيمتها، وانخفاض قيمة عملة الدولة يؤدي إلى زيادة الصادرات وتخفيض الواردات، وهذا ينطبق على الولايات المتحدة، أما الصين فلا توجد لديها نية لخفض عملتها، بل التوجه هو زيادة قيمة عملتها أمام الدولار. أما تراجع قيمة اليورو فهي عائدة لتراجع ثقة المستثمرين بالعملة الأوروبية نتيجة تراكم الديون الحكومية لدول منطقة اليورو، وعدم قدرة بعضها على الوفاء بها. وقال ''قد يبدو للبعض أن هناك حرب عملات تجري حاليا، لكنها في الواقع هي نتائج طبيعية لوضع الاقتصاد العالمي''.
وقال إن منتجات سابك تسعر بالدولار في الأسواق العالمية، باستثناء أوروبا؛ لذلك فإن تراجع قيمة الدولار عموما تجعل من منتجات ''سابك'' أكثر جاذبية وأقوى تنافسية في الأسواق العالمية، مضيفا أنه لا يوجد هناك خوف على القيمة الحقيقة لعائد الاستثمار، فكما حدث مع سعر برميل النفط خلال الفترة السابقة وارتفاع قيمته ليعوض عن تراجع قيمة الدولار، يحدث الآن مع المنتجات البتروكيماوية، فهي الآن بأسعار أعلى من السابق لتعوض عن تراجع قيمة الدولار. وبالنسبة لأوروبا، فإن مصانع ''سابك'' في أوروبا تبيع معظم إنتاجها للسوق الأوروبية وداخل منطقة اليورو؛ لذلك فالتأثير محدود عليها. كذلك الحال لمصنع ''سابك'' في الصين، فالسوق المستهدفة هي السوق المحلية الصينية، وبهذا لن تتأثر بتقلبات أسعار العملات.









عرض البوم صور تمارة   رد مع اقتباس