عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2012, 11:17 AM   المشاركة رقم: 1 (permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف العام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 61
المشاركات: 739 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهرة الفارس المصري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مركز بورصة الاسهم العربية
ارتفعت واردات سوريا من الأسلحة بنسبة 580% بين عامي 2007 و2011 مقارنة بين عامي 2002 و2006 وفقا لتقرير نشره اليوم المعهد الدولي لدراسات السلام في ستوكهولم أبرز زيادة تجارة الأسلحة العالمية بنسبة 24% خلال نفس الفترة.



وأبرز التقرير زيادة ملحوظة في تجارة الأسلحة بمناطق مثل شرق وشمال أفريقيا، واستمرار المصدرين الرئيسيين في توريد الأسلحة لدول "الربيع العربي".



وجاء في التقرير أن الولايات المتحدة، تعد المورد الرئيسي للأسلحة بالنسبة لتونس ومصر، فيما تعد روسيا الدولة المصدرة الرئيسية لسوريا.



وفي هذا الصدد أكد مارك بروملي الخبير في المعهد الدولي لدراسات السلام، أن تجارة الأسلحة مع دول "الربيع العربي" تسببت في جدل عام وبرلماني بعدة دول موردة، ومع ذلك يعد تأثير هذا الجدل في سياسات التصدير بتلك البلدان محدودا للغاية.



وجاء في التقرير أن الهند تعد أكبر مستورد للأسلحة خلال الفترة المذكورة، تليها أربع دول آسيوية، فيما تحافظ الولايات المتحدة على مكانها كأكبر دولة مصدرة.



واستحوذت القوى الخمس العالمية المصدرة (الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) على 75% من إجمالي مبيعات الأسلحة بين عامي 2007 و2011.



وتحتل الهند الصدارة العالمية في حجم الواردات بين عامي 2007 و2011 بنسبة 10% تليها كوريا الجنوبية (6%) وباكستان (5%) والصين (5%) وسنغافورة (4%).



وعن هذه الدول قال بيتر فيزيمان، الباحث في المعهد إن الدول المستوردة الرئيسية الآسيوية تسعى إلى تطوير صناعة التسليح الخاصة بها وتقليل اعتمادها على مصادر توريد خارجية.



وتعد الصين خير دليل على ذلك، فبعد أن كانت أكبر مستورد عالمي بين عامي 2002 و2006 ، تراجعت إلى المركز الرابع بين 2007 و2011 وهي الفترة التي زادت فيها صادراتها بنسبة 95% لتتحول إلى سادس مصدر للأسلحة في العالم.



وأشار التقرير إلى أن دول آسيا والأوقيانوس احتلت المرتبة الأولى فيما يخص استيراد الأسلحة الأمريكية بنسبة 45%، يليها الشرق الأوسط (27%) ثم أوروبا (18%).



وقد ارتفعت صادرات الأسلحة الأمريكية، التي تمثل 30% من الصادرات العالمية، بنسبة 24% بين عامي 2007 و2011 مقارنة بالفترة بين عامي 2002 و2006 ، وتعد كوريا الجنوبية وأستراليا والإمارات أهم مستورديها.



وشكل قطاع الطيران 63% من صادرات الفترة بين عامي 2007 و2011 للولايات المتحدة، التي وقعت في 2011 مع السعودية أكبر صفقة أسلحة منذ عقدين.



وكانت الهند هي المستورد الرئيسي من روسيا التي ارتفعت مبيعاتها من الاسلحة بين عامي 2007 و2011 بنسبة 12% واستحوذت على نحو ربع المبيعات العالمية، فيما باعت ألمانيا التي ازاحت فرنسا من المرتبة الثالثة 37% وكانت اليونان هي الوجهة الرئيسية لأسلحتها.



وفيما يخص الأمريكتين فقد زادت وارداتها من الأسلحة خلال نفس الفترة بنسبة 61% ، أما قارة أفريقيا فقد ارتفعت الواردات بنسبة 110% وخاصة في الشمال، حيث استحوذت دول شمال أفريقيا على 59% من الواردات مقابل 33% خلال الفترة بين عامي 2002 و2006.



وجاءت الجزائر في المرتبة الأولى بنسبة 43% تليها جنوب أفريقيا (17%)، وحلت المغرب في المرتبة الثالثة (16%) بعدما ارتفعت وارداتها من الأسلحة بنسبة 443%. (إفي)










عرض البوم صور مهرة الفارس المصري   رد مع اقتباس