01-14-2012, 12:19 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | Nov 2010 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 1,806 [+] | بمعدل : | 0.37 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مركز البورصة العام واصل تحرك القادة الاوروبيين لايجاد حل لازمة منطقة اليورو مع لقاء بين نيكولا ساركوزي وكريستين لاغارد في باريس وقمة مصغرة المانية ايطالية في برلين في حين تصدر المانيا اشارات اقتصادية مثيرة للقلق. ويتوقع ان يوافق صندوق النقد الدولي والمفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي, وهي الجهات الدائنة لليونان, على تسديد شريحة جديدة من المساعدة المالية المقررة لاثينا لتفادي تخلفها عن السداد. وقال مصدر مقرب من الملف انه منذ ان اتفق الاتحاد الاوروبي والمصارف مبدئيا في تشرين الاول/اكتوبر, تدهور الوضع الاقتصادي في اليونان. واضاف المصدر ان هذا يمكن ان تكون له تداعيات على القدرة على تسديد الديون اليونانية في تلميح الى انه قد يتبين ان المطلوب هو الغاء قسم من ديون المصارف اعلى من نسبة ال50% التي تحددت في الخريف. وبشكل أعم, فان لاغارد ستبحث مع القادة الاوروبيين الذين سيعقدون قمتهم في الثلاثين من كانون الثاني/يناير, في وسائل احتواء ازمة الديون التي يهدد انتشارها ايطاليا. واعتبر نيكولا ساركوزي وانغيلا ميركل اللذان اجتمعا الاثنين ان الوضع “متوتر للغاية”. وكان يتوقع ان تعقد المستشارة من جانبها مؤتمرا صحافيا مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي الذي زار باريس الاسبوع الماضي. وقبل هذا اللقاء في برلين, رفع مونتي اللهجة، واعرب عن الاسف قائلا “رغم التضحيات, لا يبدي الاتحاد الاوروبي اي التفاتة”. وحذر من انه “اذا لم ير الايطاليون في مستقبل قريب نتائج ملموسة جراء استعدادهم للتوفير والاصلاح, نتوقع ولادة حركة احتجاج ضد الانضمام لاوروبا في ايطاليا, وستكون موجهة ايضا ضد المانيا التي تعتبر صاحبة فكرة عدم التساهل داخل الاتحاد الاوروبي, وضد البنك المركزي الاوروبي”. وقد يقدم ماريو مونتي لانغيلا ميركل نتائج سياسة تقليص المديونية الايطالية: تراجع العجز في الموازنة الى 2,7% من اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثالث من 2011, وهو ادنى مستوى له منذ نهاية 2008. وتعلن المانيا نتيجة اخرى اكثر اهمية مع عجز يصل الى 1% العام الماضي. لكن اول اقتصاد في منطقة اليورو يصدر ايضا اشارات مثيرة للقلق. فهو وان سجل نموا قويا من 3% في 2011, فان المحرك الاوروبي توقف في نهاية العام, وتراجع اجمالي الناتج الداخلي الالماني بواقع 0,25% في الفصل الاخير من العام. وهذا ما سوف يدل على عودة منطقة اليورو الى الانكماش بعدما لم يسجل الفصل الثالث 2011 سوى نمو من 0,1%, بحسب ارقام يوروستات التي تمت مراجعتها الى الانخفاض.
|
| |